القسم : بوابة الحقيقة
تكميم أفواه إلكتروني
نشر بتاريخ : 6/18/2023 6:41:50 PM
بروفسور حسين علي غالب بابان

للمرة العاشرة يبلغني أن صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" تم إغلاقها، وسوف يضطر للاحتيال على "الفيسبوك" عبر فتح صفحة جديدة باسمه الخماسي ، وكل ذنبه أنه إعلامي فلسطيني ينقل أحداث وطنه بكل دقة ومصداقية عبر صفحته المتواضعة.

 

ما حدث لصديقي الإعلامي حدث لي عبر ضربات قاضية تلقتها صفحتي ، فمنذ ثلاثة أعوام وأنا أجمع ما تم نشره لي في مختلف المواقع والصحف العربية وجدت أن أحدهم أخترق صفحتي ، ولم يكتفي عند هذا الأمر بل قام بشطب أغلب محتواها وحجب عدد كبير من أصدقائي ، وبعد جهد وعدة محاولات استعادة صفحتي لكن شبه خاوية ، وبعد شهرين أرسل لي مخترق صفحتي رسالة إلى بريدي الالكتروني يبلغني أن هذا مجرد درس بسيط إذا استمريت بالكتابة على جهة هو منتمي لها و توجه سهام النقد لها.

 

كما أنني أذكر أن إحدى وزارات الصحة قامت بعمل حملة لمحاربة المثلية الجنسية ،لأنها ضد الفطرة البشرية وعاداتنا الاجتماعية والديانات السماوية كافة تحرمها ، وإذ تقوم  الجمعيات المدافعة عنهم في أمريكا برفع قضية ضد صفحة الوزارة وأنها تدعو للعنف ضد شريحة "المثليين" ، وتم اغلاق صفحة وزارة الصحة بعد وقت قصير من رفع القضية .

منصات التواصل الاجتماعي فيها الكثير من العيوب ، بل لديها اجندات بعضها معلنة وأخرى خفية ،وهي ليست الملاك الهابط من السماء بأجنحة بيضاء كما يتوهم الكثيرين .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023