الأمن يوضح ملابسات فيديو ظهر فيه أشخاص ألحقوا أضرارا بمركبات في العقبة وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء 13- 5- 2025 مصر توقع عقودًا طويلة الأجل مع قطر لتأمين إمدادات الغاز الطبيعي ليبيا.. اجتماع أمني عاجل في طرابلس لاحتواء التوتر وتجنب صراع مسلح طهران تنفي أي دور لكيان الاحتلال في انفجار ميناء رجائي وتتهم "التسيّب البشري" شركات الأدوية تهاجم خطة ترامب لخفض الأسعار وتصفها بـ"الصفقة السيئة" تركيا تعلن استعدادها لاستضافة مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا ارتفاع كبير في أسهم التكنولوجيا والرقائق عالميًا بعد تعليق الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين حزبيون : الأحزاب دخلت في مواجهة مباشرة مع الشارع خلال فترة قصيرة دون جاهزية - فيديو الوحدات بطلا لكأس الاردن البيت الأبيض يؤكد عرض قطر إهداء طائرة لواشنطن.. ودراسة التفاصيل القانونية مستمرة ابو زيد : ترامب في الشرق الأوسط : زيـــارة "صفقات وتبريد" في توقيت مفصلي - فيديو السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الرئاسة التركية: إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه دليل على نجاح جهود تركيا في مكافحة الإرهاب الجيش اللبناني يعتقل 35 شخصاً أطلقوا النار ابتهاجاً بنتائج الانتخابات في الشمال وعكار

القسم : بوابة الحقيقة
فلسطين ليست جنوب أفريقيا
نشر بتاريخ : 3/14/2023 7:13:34 PM
بروفسور حسين علي غالب بابان

بكل تبجح يظهر إنسان في أحد القنوات الفضائية الإخبارية العربية ، ويطلق على نفسه تسمية "قيادي" وأتباعه يطلقون عليه تسمية "القائد"، ليعلن أن القضية الفلسطينية قد ماتت وأن حل الدولتين فشل وأنتهى ، وأن لا حل إلا بأن يصبح الفلسطينيين مواطنين "إسرائيليين".

دعوة جعل فلسطين مثل جنوب أفريقيا سمعتها منذ أربعين عام عندما كنت طفل صغير من أحد الأكاديميين الأمريكان الداعمين للسلام ، وهذا الأمر يدل على جهل بكل تفاصيل القضية الفلسطينية وطبيعة الصراع الذي ظهر منذ الاحتلال البريطاني لفلسطين والهجرة اليهودية هناك وتسهيل كل شيء لهم .

الفلسطيين كافة ضد عملية السلام وحتى الرمز الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات" الذي وقع على اتفاق السلام وإعلان حل الدولتين في أيامه الأخيرة أعلن للمقربين منه أنه سوف يلغي هذه الاتفاقية ويعلن ندمه الشديد عليه ، ولهذا وفاته عليها الكثير من "علامات الاستفهام" ، والكثيرين قالوا وبلا تردد أنه تم اغتياله من قبل أفراد مقربين له بعدما عرفوا أنه سوف يضع النقاط على الحروف و ينهي ما بدأه.

ليس من العقل ولا من المنطق أن يقبل إنسان أن يكون مواطن لدولة يعتبر فيها مواطن من الدرجة "العاشرة" وهو صاحب الأرض والحق ، ومن يتوقع أن الشعب الفلسطيني قد شعر باليأس والملل طيلة السنوات العجاف هذه وسوف يقبل بأي شيء يقدم له ، فأنا أدعوه لكي يتابع الأحداث الجارية على أرض الواقع بأدق تفاصيلها كيف أنه في كل يوم هناك عمل مقاوم .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023