وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين.. فيديو انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الدول للجمعية الاردنية للعلوم التربوية في جامعة الحسين بن طلال الصفدي: اقتحام رفح سيؤدي إلى مجزرة جديدة للاحتلال وخطر توسع الحرب لا يزال قائما.. فيديو الخصاونة يوعز إلى الوزارات بتقديم الدعم لمستقلة الانتخاب الصفدي يلتقي وفداً برلمانياً قطرياً ويؤكد متانة علاقة البلدين الشقيقين إجراء الانتخابات النيابية في 10 أيلول المقبل انطلاق الموسم الثالث لمؤتمر البحر الميت الدولي مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" ارتفاع عدد الجنسيات التي تقصد المملكة لإجراء عمليات السمنة إلى 72 جنسية جنوب أفريقيا تدعو لتحقيق عاجل وشامل في المقابر الجماعية المكتشفة في قطاع غزة ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا في غزة الصحة بغزة: 79 شهيدا خلال 24 ساعة الماضية وارتفاع حصيلة العدوان إلى 34,262 شهيدا جامعة مؤتة تحتفل باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك على العرش وتسلم سلطاته الدستورية "العمل" و"الزيتونة" تنظمان يوما وظيفيا بمشاركة 54 شركة لتوفير 250 فرصة عمل بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن

القسم : بوابة الحقيقة
تبعات الاستهلاك المتوحش
نشر بتاريخ : 1/14/2023 9:14:00 AM
بروفسور حسين علي غالب بابان

كنت دوما وأبدا مع المقاطعة عند أرتفاع سعر منتج محدد مهما يكن ،فأنا وكذلك غيري الكثيرين يعتبرون قفزات الأسعار الغير مفهومة سرقة علنية لمالنا الذي تعبنا عليه حتى كسبناها بعرق جبيننا، وأنا متبع سياسية المقاطعة منذ أكثر من عقدين ، لكن ما أن أصيب العالم بوباء كورونا وبات مسجون حدثت هزة عنيفة لدى الكثيرين وبات يشتري أي شيء ويخزنه خوفا من المستقبل ، وبعدها جاءت الحرب الروسية الأوكرانية وبات الكل بين مؤيد ورافض ، والحرب دائما تترك بصمة مؤلمة على الجميع ، خصوصا ونحن نتحدث عن روسيا الكيان الاقتصادي المهم والحيوي.

كل شيء ارتفع سعره عالميا ، وبتنا نجد مراكز تسوق على سبيل المثال في أمريكا وبريطانيا وكندا تختفي فيها رفوف المنتجات منذ الساعات الأولى من كل صباح بل أنهم فرضوا على كل زبون أن لا يشتري أعداد كثيرة من نفس المنتج فقط واحد أو اثنان لبعض المنتجات كالخبز، ونحن الشعوب المستهلكة الغير منتجة أكثر المتضررين.

ما نحتاجه هو الصبر والهدوء ومتابعة مجريات الأحداث ، وأتباع خطط استهلاكية ترضي الجميع وليس أتباع خطط تقشفية مؤلمة فلقد مللنا من سماع كلمة التقشف ، والاهتمام بالزراعة فلقد اهملنا الزراعة لسبب بسيط وهو أن شحنات المواد الغذائية كانت تصلنا بسعر منخفض وبسرعة فائقة ،أما الآن فلقد ارتفعت إلى معدلات قياسية جنونية ، وحتى أن قبلنا بهذا السعر نجد من يقدم سعر أكثر حتى يحصل على هذه الشحنات ويخزنها عنده.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023