الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية بين ميسي ورونالدو.. رودري يختار الأفضل في التاريخ الأمن العام ينفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ على خطى بيكهام.. أول لاعب كرة لا يزال في الملعب يقتحم عالم الاستثمار في الدوري الأمريكي "غولاني".. أشرس ألوية الاحتلال تسقط في "كماشة" مقاومي غزة ولبنان كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين

القسم : بوابة الحقيقة
حيّوا عرارَ
نشر بتاريخ : 11/28/2022 6:37:49 PM
ا.د. عبد الناصر زياد هياجنه

حيّوا عرارَ، وحيّوا المجدَ والأدبا

وحيّوا إربدْ إذْ لترابِها انتسبا

وأجمِلوا القولَ عن حالٍ نعيشُ بها

وسط الهزائمِ ما فينا الذي غَلبَا

حالٌ تردت، وللأيامِ دورتُها

والنصرُ آتٍ مهما غابَ واحتجبا

يبقى عرارُ فريدُ النوع في أدبٍ

طال الغيابُ وظل الشعرُ مكتئبا

"يا أُردنياتُ" قد أودى بغربته

فاتلوا عليه من القرآن ما طلبا

فإربدُ الشمّاءُ ما زالت تعاهده

أن تحفظ العهدَ والميراثَ والنسبا

وترابُ إربدَ ما زالت سنابلُه

تعانقُ الشمسَ فخراً فيه أو طرباً

ماذا نقولُ له، من بعد غيبته

في أرضِ يعربَ صار الكلُ مستلَباً

ضِعنا عرارُ فلا علمٌ ولا أدبٌ

أضحى لدينا وكلُ قصيدةٍ كذبا

فتلك عمّانُ ما زالت كما كانت

تُدني البعيد ولا تحفل بمَنْ قرُبا

ودماءُ وصفي وقد نطقت شهادته

ظُلماً قتلتم ابناً صالحاً وأبا

والقدسُ في الأسرِ مذُ قد ماتَ من كمدٍ

وليسَ للثأرِ حُرّاً واحداً طلباً

وتلكَ بغدادُ والأمجادُ حائرةٌ

ودمشقُ تُغصبُ والسفّاحُ مَنْ غصبا

 

ولا بمعتصمٍ يدري بصرختها

حتى أتى الدورَ غصبا أختها حلبا

والجارُ خصمٌ لجارٍ إذ يحاصره

صنعاءُ تشهدُ والقرآنُ قد كتبا

اخوانُ يوسفَ قد ألقوه في جبٍ

إلاّ تناسوا، ولم يرعوا له نسبا

هذي الحقيقةُ، لا شعرٌ يصورها

والنثر يعجزُ، حتى الدمعُ لو سُكبا

فلا الفُراتُ فراتٌ في تدفقه

والنيلُ ضيّعت الأقزامُ ما وهبا

لا الشامُ شامٌ وحُزنٌ في مقابرها

يستنطق العدلَ بعد الظلمِ منتحبا

لا نجدُ تدري ولا تطوانُ ضيعتها

بعد العراقِ وبعد القدسِ إذ سُلبا

داءُ العروبةِ أعيى مَنْ يطببهُ

بانَ العُضالُ ولم نعرف له سببا

أبناءَ قومي وإن القولَ إجمالٌ

عزَّ الرثاءُ وما اسطعنا له طلباً

فاتلوا عليه من الآياتِ ما وصّى

قبل المماتِ، دعاءً صادقاً وَجَباً

 

عبد الناصر زياد هياجنه

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023