الصحة لـ "الحقيقة الدولية": إغلاق المطعم الذي تسبب بتسمم طلبة في إربد بالشمع الأحمر وزير العدل لـ "الحقيقة الدولية": إطلاق 100 خدمة إلكترونية جديدة بنهاية العام ازدحامات خانقة نتيجة تصادم 3 مركبات في نفق الداخلية 497 ديناراً متوسط الرواتب التقاعدية لكافة المتقاعدين في 2024 أجواء معتدلة خلال عطلة نهاية الأسبوع- فيديو ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025
القسم : مقالات مختاره
قصّ أظافر
نشر بتاريخ : 9/10/2022 10:02:32 AM
كامل النصيرات

تضع «هديل» مقصّ الأظافر أمامي دون أن تتكلم.. أنظر لأظافري؛ آه لقد طالت قليلًا.. أنظر للمقص وأرتبك فأتناسى وجوده.. بعد يومين تخبرني هديل بأن المقصّ يعاني من قلة الاستعمال.. أوافقها الرأي وأنظر للمقص نظرة ثانية وهو فوق مكتبي فارتعد.. ولا أطيل النظر..! في المرّة الأخيرة تأتي هديل فارعة دارعة وكل شحنات الغضب تملؤها وتمسك المقص بيدها وتقول برومانسية عجيبة: هذا المقص اخترعوه لهذه الأظافر؛ وبعدين معك؟ إنت كاتب ويجب أن تحافظ على هيبتك..!

وهنا مربط الفرس (هيبتي).. نعم هيبتي.. رغم أنني لا أميل للعنف أبدًا إلّا أنني أشعر أن وجود الأظافر ضروري.. كيف لكاتب غاضب أن يتخلّى عن الخرمشة..؟ لو أن الكاتب قطّة لما طلبوا منه تقليم أظافره؛ فالقطة أليفة لكنها لا تتخلى عن أظافرها فقد (يلزّها) المجهول إلى الحائط فتضطر لإظهار اظفر أو اثنين على الأقل..!

الفكرة التي أريد أن أوصلها: بعد كل تقليم لأظافري أشعر أنني لا شيء.. وأن كثيرًا من الأعداء يظهرون فجأة لي.. وأنني (ملزوز) على الحائط ولكنني أعجز عن أن أفعل شيئًا قِططيًّا..

يا هديل.. ردّي إليّ أظافري.. أو بيعي مقصّ أظافرنا ولنشترِ بثمنه حكمة تقول: ما حكّ جلدك مثل ظفرك.. كيف سأحكّ جلدي وأنا مُقلّم الأظافر على مدار الساعة..؟!.

عن الدستور

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025