وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 23- 4 – 2025 دق جرس الإنذار.. مدرب برشلونة يعلق على حالة ليفاندوفسكي ومباريات الفريق رواية صادمة لامرأة تدعي تغيّر لون بشرتها لإفراطها في تناول الجزر عمدة مدينة أمريكية يقترح تزويد المشردين بالمخدرات شحادة: التجارة الحرة مع الولايات المتحدة عززت الميزان التجاري لصالح الأردن بـ3.1 مليار دولار مجلس نقابة الاطباء يستقبل المهنئين - صور البيت الأبيض: تلقينا مقترحات بشأن اتفاقات تجارية من 18 دولة الذهب عيار 21 محليا يفقد مستوى 70 دينارا وينخفض إلى 69.2 دينارا للغرام الحسين إربد يخسر صدارة دوري المحترفين قبل جولتين من الحسم البرلمان العربي يؤكد مكانة الجيش الأردني في حفظ أمن المنطقة مصادر حكومية: الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 أيار المقبل استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال على بني سهيلا شرق خان يونس دعم مالي بقيمة 3.485 مليون دينار لمشاريع المياه في إربد "الأمن” تحذر من الأجواء المغبرة نتيجة المنخفض الخماسيني

القسم : مقالات مختاره
قصّ أظافر
نشر بتاريخ : 9/10/2022 10:02:32 AM
كامل النصيرات

تضع «هديل» مقصّ الأظافر أمامي دون أن تتكلم.. أنظر لأظافري؛ آه لقد طالت قليلًا.. أنظر للمقص وأرتبك فأتناسى وجوده.. بعد يومين تخبرني هديل بأن المقصّ يعاني من قلة الاستعمال.. أوافقها الرأي وأنظر للمقص نظرة ثانية وهو فوق مكتبي فارتعد.. ولا أطيل النظر..! في المرّة الأخيرة تأتي هديل فارعة دارعة وكل شحنات الغضب تملؤها وتمسك المقص بيدها وتقول برومانسية عجيبة: هذا المقص اخترعوه لهذه الأظافر؛ وبعدين معك؟ إنت كاتب ويجب أن تحافظ على هيبتك..!

وهنا مربط الفرس (هيبتي).. نعم هيبتي.. رغم أنني لا أميل للعنف أبدًا إلّا أنني أشعر أن وجود الأظافر ضروري.. كيف لكاتب غاضب أن يتخلّى عن الخرمشة..؟ لو أن الكاتب قطّة لما طلبوا منه تقليم أظافره؛ فالقطة أليفة لكنها لا تتخلى عن أظافرها فقد (يلزّها) المجهول إلى الحائط فتضطر لإظهار اظفر أو اثنين على الأقل..!

الفكرة التي أريد أن أوصلها: بعد كل تقليم لأظافري أشعر أنني لا شيء.. وأن كثيرًا من الأعداء يظهرون فجأة لي.. وأنني (ملزوز) على الحائط ولكنني أعجز عن أن أفعل شيئًا قِططيًّا..

يا هديل.. ردّي إليّ أظافري.. أو بيعي مقصّ أظافرنا ولنشترِ بثمنه حكمة تقول: ما حكّ جلدك مثل ظفرك.. كيف سأحكّ جلدي وأنا مُقلّم الأظافر على مدار الساعة..؟!.

عن الدستور

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023