الملك يلتقي في بروكسل أمين عام الناتو ووزراء خارجية الدول الأعضاء فيه نصراوين تعليقا على فصل الجراح : يجب تأييد قرار الفصل بقرار قضائي قطعي من المحكمة الإدارية مصدر رسمي : (حمزة الطوباسي) مرشح الشباب هو من يخلف الجراح إذا قرار الفصل اصبح قطعيا رئيس كوريا الجنوبية يعلن الأحكام العرفية.. والجيش يرفع حالة التأهب أسرة جامعة جرش تنعى عميد كلية تكنولوجيا المعلومات النائب الجراح: قرار فصلي من الحزب مفاجئ وسأطعن به أمام المحكمة الحزبية.. فيديو الصفدي يبحث مع وزير الخارجية التركي والمبعوث الأممي تطورات الأوضاع في سوريا والعدوان على غزة رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور واجهتي المنطقتين العسكريتين الشمالية والشرقية وزيرة التنمية ترعى افتتاح أعمال الندوة الإقليمية حول حماية المرأة من العنف الإقتصادي نائب امين عام حزب العمال لـ"الحقيقة الدولية": "الاحتيال" احد أسباب فصل النائب الجراح مدير عام الغذاء والدواء يطلع خلال جولة ميدانية على مشروع بيض المائدة الذكي "خارجية الأعيان" تناقش تطورات الأوضاع في المنطقة النائب فريحات: الحكومة بدأت أعمالها بخطوة إلى الخلف الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين تطلق موقعها الإلكتروني الجديد 70 ألف معاق في قطاع غزة بسبب العدوان

القسم : مقالات مختاره
انموذج أردني فريد في التلاحم مابين القيادة الهاشمية والشعب.
نشر بتاريخ : 4/16/2022 11:18:06 PM
الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة

ما أن أعلن الديوان الملكي الهاشمي العامر  قبل أيام عن سفر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين  إلى ألمانيا لتلقي العلاج.

 

  انطلقت الحناجر والقلوب  من مختلف مكونات الشعب الأردني  ومن شتى الأصول والمنابت بالدعاء لجلالة الملك  بالشفاء العاجل  في التفاف قل نظيرة مابين  القائد والشعب  فشاهدنا المحافظات والقرى والمدن  والارياف  تلهج بالدعاء  العظيم بعودة سيد البلاد سالما غانما معافاه  متمتعا بموفور الصحة والعافية  ليستكمل مسيرة البناء والعطاء والإنجاز  الوطني  المتقد  في رابط وطني  كبير يجسد  تلك العلاقة المتينة والاصيلة  والمتجذرة  منذ قيام الدولة الأردنية  مابين  الهاشميين  والشعب  الأردني 

 

 

 فالروابط الوثيقة والعاطفة المتبادلة بين القيادة والشعب لم ولن تنفصم عراها فهي ليست وليدة اللحظة، بل وليدة سنوات طويلة من تقارب وتواصل القيادة مع الشعب. فالقيادة الرشيدة لم تبتعد يوما عن الشعب بل كانت  قريبه على الدوام  من نبض كل أردني  رغم كل الظروف والتحديات  المحلية والاقليمية والعالمية .

 

لقد استطاع  جلالة الملك  عبدالله الثاني ابن الحسين  أن يكون  الاب والاخ والسند لكافة  اطياف الشعب الأردني  حتى غزا الشيب محيا  جلالتة لعظم المهمه وصعوبة الطريق  ولكن  بتكاتف  وتعاضد  القيادة الهاشمية  الحكيمة  والشعب الأردني 

 

 

 خطت المملكة خطوات متقدمة على صعيد الإصلاحات السياسية والديمقراطية وصون حقوق الإنسان ومجالات التنمية الاقتصادية والبشرية المستدامة التي جعلتها في مرتبة مرموقة على صعيد التنمية البشرية عالميا وفي مقدمة الدول العربية لسنوات طويلة ومتتالية في تحقيق كل الأهداف الأممية الأمر الذي عزز من مكانة مملكتنا العزيزة كافة المحافل الدولية والإقليمية.

 

وهاهو الشعب الأردني  كبارا وصغارا  نساءا واطفالا وشيوخا  ينتظر تلك اللحظة الوطنية  التاريخية بعودة جلالتة إلى أرض الوطن  وهي لحظة عزيزة في تاريخ الوطن وغالية على قلب كل مواطن  أبهجت القلوب التي تتابع عن كثب عودة جلالتة سالما معافى  بعد أن منّ الله عزوجل  على جلالتة بنعمة الصحة والعافية .

وسيبقى الأردن على الدوام  انموذجا فريدا  من اللحمة الوطنية  العظيمة  مابين  القيادة والشعب والتي ستظل نبراسا يهتدى وواحة متدفقة  يستقي منها كل شعوب الأرض

صفحات اقسام المقالات
كتاب الحقيقة مقالات مختارة
صفحة الكاتب
المزيد من مقالات الكاتب
الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة
آخر المقالات المضافة
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023