ازدحمت الساحه الاردنيه خلال الايام الماضيه
باراء اربعه رؤساء وزرات سابقين محذره من قادم الايام ومن حاله الاستعصاء السياسي
التي يعيشها الاردن والتي تبعها بلا شك استعصاء اقتصادي واجتماعي وسمي ما شئت من
الاستعصاءات.
وهذا الاراء فتحت القريحه باتجاهين
الاتجاه الاول اتجاه المعارضه والتي وجدت دعماً قوياً من خلال رؤيه اصحاب الدوله
الذين لا يستطيع احد ان يشكك في نوياهم فهم عابريين لكل الاهداف التي يبحث عنها
السياسيين او مدعي السياسيه.
والاتجاه الاخر هو تحريك محبي السلطه
الذي حاولو ان يبحثو عما يسفه هذه الاراء ولكنهم للأسف كشفو للمتابعين سوأتهم التي
لا تستند الى الموضوعيه في الطرح والنقاش سواء الدفاع عن السلطه مهما كلف الثمن.
وبين هذا وذاك لا بد لنا ان نوجه رساله
محبه لعقل الدوله الجمعي وللدوله العميقه بان صبر المواطن على ظروفه الصعبه بدأ
ينفذ وناقوس الخطر باراء النخب المحترمه من اصحاب الدوله المحترمين الذين ادلو
بارائهم بالايام الاخيره والذي يتطلب الحكمه واليقظه ومراجعه مسيره الدوله بشكل
يحفظ للاردن امنه واستقراره وثوابته الوطنيه حريٌ بان يتوقف عنده صاحب القرار.
المواطن الاردني بكل تفاصيله وتقسيماته
شكل حاله ادب جم في نقد الاحوال التي يعيشها فهو دائماً يحاول ان يستبعد انتقاد
النظام السياسي ويلجىء الى ايصال رسائله من خلال اداء الحكومات وهذا بكل تأكيد
يعكس العلاقه الروحيه الخاصه بين الاردنيين والهاشميين كقاده لهذا البلد الطيب
وبكل محبه وقناعه الا ان الكثير من التصرفات التي اصبحت تحاول زعزعه هذه العلاقه -
لاسمح ولا قدر الله- بحجه تغيرات وتحديثات تساهم في تشكيل جديد لهيكليه الدوله
ونظامها السياسي فهي بلا شك لا تخدم النظام السياسي الذي ارتضينىاه واحببناه
واخلصنا له وسندافع عن وجوده واستمراره لاننا نعتبره ضامناً حقيقاً لاستقرارنا
الاجتماعي والسياسي.
لذا نقول ابراء للذمه استعيدو رشد
الدوله فالعنصر الرئيس بالحافظ على الوطن ومنجزاته هو بالتفاف الشعب حول قيادته
بعلاقه كرامه ومحبه قبلها الاردنيين لتحكم علاقتهم بنظامهم السياسي الذي حكم
بمئويته الاولى بالنظريه الابويه التشاركيه واستبعد تمام النظريه السلطويه الفرديه
لقناعته التامه بانها وان طالت لا تدوم وفاتورتها عاليه جداً على كل الاطراف.
ارحموا النظام السياسي من قفزاتكم
الهوائيه وارحموا المواطن الاردني الكريم الذي يستحق وبجداره العيش بكرامه وامان
حسب رغباته لا حسب اهوائكم