الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية بين ميسي ورونالدو.. رودري يختار الأفضل في التاريخ الأمن العام ينفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ على خطى بيكهام.. أول لاعب كرة لا يزال في الملعب يقتحم عالم الاستثمار في الدوري الأمريكي "غولاني".. أشرس ألوية الاحتلال تسقط في "كماشة" مقاومي غزة ولبنان كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين

القسم : مقالات مختاره
مـــســــــرة !
نشر بتاريخ : 8/20/2016 7:43:17 PM
ماهر ابو طير

ماهر ابو طير

ادخل البطل احمد ابوغوش الذي قطف الذهب في اولمبياد البرازيل، المسرة الى قلوبنا، اردنيين وعربا، فوسط كل هذه الخيبات العربية والتشاؤم والاخبار المؤلمة التي لا تسر عدوا ولا صديقا، رفع ابوغوش من معنوياتنا قليلا، فهذا بطل عالمي في التايكواندو، يأتينا مثل اشراقة وسط الظلام.

لا اعرف لماذا فتحت قصته شهيتي للكلام، عن صناعة الناجحين، فالاردن في زمن من الازمان، كان قادرا على صناعة الناجحين الى حد كبير، في كل القطاعات، عبر التعليم والحض على التفوق وتبني المواهب، والتعب عليها، ولدينا ادلة كثيرة، على سمعة الاردني مهنيا في العالم، اضافة الى الاسماء الموهوبة التي مرت علينا جميعا، في كل القطاعات، بما في ذلك الرياضة والسينما وغير ذلك؟!.

لم تعد صناعة الناجحين قائمة، وربما هذا يفسر حجم الشغف الكبير الذي راقبناه بخصوص هذا البطل، فالناس بحاجة الى من يرفع معنوياتها من جهة، وهم بحاجة الى من يؤكد لهم ايضا انهم مازالوا على خارطة التفوق والابداع، وايضا للبطل في تمثيله للاردن، ميزة، فقد اصطف الجميع خلفه، فالاردن يوحدنا جميعا، حين يعبر الكل عن فرحهم لهذا الفوز، ولرفع علم الاردن امام العالم، وهذا اسطع دليل، على نقاء وجدان الناس.

لكن دعونا نتحدث قليلا، عن حاجتنا لجهة ترعى الابداع، وتهتم بالموهبة، ايا كان نوعها، واذا كانت الجهات الرسمية تقول ان هذا دور مناط بكل مؤسسة ووفقا لتخصصها، فإننا نتحدث عن شيء آخر تماما، اذ نريد مؤسسة قادرة على وضع خطط لرعاية الموهوبين في كل المجالات، وان تضع الاسس لاعادة تأهيل كل القطاعات، من اجل استرداد مزاياها التاريخية التي فقدناها للاسف الشديد، من التعليم الى الصحة وغير ذلك.

وسط مناخ الخيبات في العالم العربي، يدخل احمد ابوغوش، المسرة الى بيوتنا، والى بيوت العرب، والانسان العربي قادر على النجاح، لو توافرت له الظروف المهنية والمالية المناسبة، من اجل ان يبدع ويتفوق، بدلا من هجرة عشرات الاف المواهب والكفاءات الى دول العالم، في اكبر استنزاف نراه للموهوبين ، ونتفرج عليه دون اي رد فعل.

في حصاده للذهب وبفضل مدربه فارس العساف ، ايضاً، اثبت لنا بطلنا، ان كل شيء ممكن، وان السر في التفوق  يكمن في التعب فقط..فالذي يتعب على نفسه، لاترد له الايام رمية رمح!.

عن الدستور

discount prescription coupons evans.com.mx cialis coupons from lilly
spontaneous abortion click is abortion legal
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023