القبض على الممثلة سيفيل أكداغ بتهمة قتل صديقتها طعنًا في إسطنبول وصول أول باخرة قمح إلى سوريا بعد سقوط النظام اعتراض مقاتلات بريطانية لطائرتين روسيتين فوق بحر البلطيق رفض في الأوساط العراقية الموالية لإيران لاحتمال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع لبغداد محكمة "التمييز" الكويتية تؤيد حبس محام 4 سنوات بتهمة التحريض والطعن في الذات الاميرية تعزيزات عسكرية ولوجستية أمريكية تصل قاعدة خراب الجير في الحسكة السورية مصر تمدد حظر تصدير السكر 6 أشهر لتأمين السوق المحلي الدوحة تعلن عن بحث ملف العقوبات وتمويل الغاز لسوريا مع واشنطن اعتقال 7 أشخاص في الهند بسبب ملصقات "حرروا غزة وفلسطين" مصر تصدر قرارات بشأن رد وسحب وتجنيس جنسية مصريين مقيمين بالخارج السوداني يوجه بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية في قطاع النفط والغاز العراقي دراسة تحذر من "العشق الاصطناعي": تطبيقات الذكاء الاصطناعي تهدد العلاقات الإنسانية ناصر الشريدة سفيراً للمملكة لدى اليابان دراسة تربط حمض اللينوليك في زيوت الطهي بتطور سرطان الثدي الثلاثي السلبية "مالية النواب" تناقش ملاحظات ديوان المحاسبة حول "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون"

القسم : مقالات مختاره
لمن يهمه الأمر
نشر بتاريخ : 7/23/2021 7:02:28 PM
د. بسام العموش

الجدل واللغط في أيام عيد الأضحى ذو عناوين قديمة فهو جدل رجعي وفق تعبيرات الرفاق .

 

ربما كان الحديث عن الأضاحي فاتحة الجدل ومن المؤكد أنه لا يوجد عاقل يتخيل أن هناك من يوافق انطلاقا" من الرحمة بالحيوان أن يتخلى سكان الأرض عن أكل اللحوم ، فهذا طلب لا يقبله الكوريون الذين يأكلون الكلاب ولا تقبله الفئات التي تأكل الخنازير ولا ما يأكله البعض من سحالي وفئران وصراصير مقلية ومشوية . كل البشر يأكلون اللحوم والدجاج والأسماك بغض النظر عن ألوانهم وجنسياتهم وأديانهم وسواء كانوا ملوكا" أو صعاليك ، رجالا" أو نساء ، كبارا" أو صغارا" . ولا يشذ عن ذلك إلا النباتيون وهم قلة نحترمها . فإذا كان ما قيل على سبيل الطرفة فلا بأس دون امتطاء ذلك لمهاجمة الاسلام نفسه ، فمن لا يعجبه الاسلام فهو حر وليقل بشكل مباشر مذكرا" بأن الإسلام ليس مسؤولا" عن التخلف والهزائم والفرقة فهو دين ( اقرأ) ودين ( سورة النصر) ودين ( واعتصموا ) وما واقعنا المرير إلا لترك مبادئ الاسلام في العقيدة والعلم والبناء والإعداد ووحدة الصف .

 

وبين الفينة والفينة يتحدث بعضهم عن ( الدولة المدنية) وهو حديث مهم لكننا نريد فهم معنى هذا المصطلح ؟ فإن كان يعني رفض الكهنوت فنحن معه ، وإن كان المعنى العدل والمساواة ودولة القانون والحرية فنحن معه . أما إذا كان المعنى التخلي عن ديننا الشامل لكل جوانب الحياة فلا نقبل لأننا نكون قد جرينا وراء سراب . تريدون العدل ونحن نريده( إن الله يأمر بالعدل والاحسان) تريدون المساواة ونحن نريدها( لكم ما لنا وعليكم ما علينا) تريدون حرية الاعتقاد ونحن نريدها( لا إكراه في الدين) أما استخدام هذه الكلمات الجميلة لإدراج ما ليس منها فهذا أمر مكشوف ، فالحرية لا تعني الفوضى ولا الخروج على القانون . ولا ينبغي المغالطة في إطلاق لفظ : القاعدة وداعش على دعاة الاسلام لان كل العقلاء والمتابعين يؤقنون أن هاتين المنظمتين صنعتهما الدوائر الاستعمارية . واذا كانت المسألة شتائم فأستطيع أن أقول عن هؤلاء متسلقين وباحثين عن الشهرة ويقدمون أوراق اعتماد لكن يشتري بضاعتهم الفاسدة !! وأستطيع أن أقول انهم ببغاوات المستشرقين الذين حاربوا أمتنا وهويتها ردحا" طويلا" من الزمن !! . نريد ممن يريد أن يلفت النظر أن يكون ذلك بأداء مميز وفكر خلاق وإنتاج مميز وطرح يتحول إلى نهضة وبناء أما مجرد لفت النظر فالتعري في قارعة الطريق يلفت النظر لكنه اتباع للحيوانات التي لا تعرف اللباس والأزياء .

 

ننتظر العطاء الجاد واهله فالذهب يبحث عنه الناس ولا يبحثون عن الحديد الذي أصابه الصدأ .

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023