الرفاعي: الانتخابات المقبلة مرحلة أولى للوصول لثقافة حزبية وقواعد شعبية صلبة حماس تعلن موافقتها على مقترح قطري مصري لوقف إطلاق النار في غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس هيئة تنظيم الاتصالات مصر ترفع مستوى التأهب في شمال سيناء بعد تطورات رفح معروف: تجاوب محدود مع أوامر الإخلاء الصهيونية والمؤسسات تعمل شرق رفح كالمعتاد الرشق: أي عملية عسكرية في رفح ستضع المفاوضات بمهب الريح ولن تكون نزهة للعدو جامعة كولومبيا تلغي حفل التخرج هذا العام إثر الاحتجاجات الداعمة لغزة المرصد الاوروبي: اجتياح رفح إعلان لإعدام لأكثر من 1.2 مليون فلسطيني الرئيس الفرنسي يدعو نتنياهو لعدم اجتياح رفح ووقف الحرب الأمم المتحدة: بعض الجثث بغزة ظهرت عليها علامات تعذيب وأخرى دفنت حية أسعار الدجاج.. "الصناعة والتجارة" تحابي مربي الدواجن على حساب المواطن.. تقرير تلفزيوني 23% ارتفاع حركة التخليص على المركبات خلال الثلث الأول 2024 بلدية اربد تنذر 165 منشأة وتخالف 90 خلال شهر نيسان انطلاق فعاليات ملتقى العقبة الهندسي الأول للجان الشبابية خسائر كبيرة تلحق بـ"ستاربكس"

القسم : بوابة الحقيقة
جولات مكوكية ملكية وخطوات واثقة لتعزيز قيم الإنتاج والاعتماد على الذات
نشر بتاريخ : 7/17/2021 7:39:42 PM
الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة

نجح الأردن بامتياز بعبور المئوية الأولى بفضل قيادته الفذة متجاوزا منعطفات تاريخية صعبة وتحديات سياسية واقتصادية  كبيرة  في ظل اقليم ملتهب يعج بالصراعات والتغيرات المختلفه والمتشابكة حيث كان الأردن دوما في فم العاصفة ووسط الامواج الهادرة

ولم تكن مسيرة البناء الوطني خلال العقود الماضية سهلة لأنها جاءت في ظروف محلية وإقليمية صعبة  ولكن بالعزيمة والتحدي والإصرار استطاع  الأردن أن يتجاوز تلك الصعوبات بما تمتع به من شرعية تاريخية ودينية وسياسية وقدرة  كبيرة  على التحكم  بالمسارات المختلفه والتحالفات  السياسية بفضل الحنكة السياسية  العظيمة والرؤية الثاقبه لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين  الذي قاد المركب  بكل احترافيه حتى تحققت الإنجازات على نحو من البناء التراكمي الذي نشهده اليوم من استقرار وازدهار في دولتنا الأردنية الراسخة التي تواكب الحداثة والتطور.

 

وفي ظل الظروف  الاقتصادية  والسياسية  التي يمر  بها الأردن  والعالم نتيجة  عدد من الأحداث  العربية والاقليمية والعالمية  وتدعيات جائحة كورونا التي القت بظلالها على العالم  وشكلت  عبئا كبيرا على الاقتصاد الأردني وساهمت  بزياده  نسب الفقر  والبطالة وارتفاع  أسعار  الكثير من السلع  وركود  عام في مختلف  القطاعات مما أثر سلبا على الاقتصاد والاستثمار  كما باقي دول العالم .

 

جلالة الملك أدرك أن تحقيق الأهداف الوطنية في التعامل مع هذه القضايا لا يمكن أن يحدث دون بناء شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص  يشكل من خلالها القطاع الخاص  المحرك والموجه الرئيسي للنشاطات الاقتصادية للتخلص  من آثار  جائحة كورونا 

 

ان الجولات والزيارات  الملكية الأخيرة  لجلالة  الملك  عبدالله الثاني  لجمهورية  العراق وماحملته  من تقارب كبير  في وجهات  النظر في عدد من الملفات المهمة بالإضافة إلى اللقاءات الثنائية  التي ابرم  من خلالها عدد من  الاتفاقيات  بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والنقل مما يشكل دعما كبيرا  للاقتصاد الأردني.

 

وتشكل زيارة  جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقاء  الرئيس بايدن كأول  زعيم عربي مؤشرا  كبيرا  وعظيما  على أهمية الأردن ودورة الحيوي في الشرق الأوسط  والمنطقة العربية بقيادة جلالتة لتحقيق  التوازن  السياسي  والاستقرار المنشود وقدرة  الأردن الكبيرة بأن يكون نقطه الوصل وحاملا للهم العربي والقضيه الفلسطينية التي تعتبر  على سلم أولويات جلالة الملك لتحقيق السلام العادل والشامل  للشعب  الفلسطيني .

 

وعلى صعيد آخر سيسعى  جلالة الملك  إلى حمل الملف الاقتصادي الذي مر بظروف صعبة وتحديات كبيرة بسبب جائحه كورونا  والسياسات المتأرجحة للقيادة الأمريكية  السابقة وستكون عدد من الملفات الاقتصادية والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين حاضرة مما يعود بالنفع  الكبير على الأوضاع  الاقتصادية بالأردن .

 

ومن هنا نلاحظ التوافق  الكبير مابين  الداخل والخارج من خلال الجولات المختلفه لجلالة الملك  لعدد من دول الإقليم  والعالم ا  والتوجيهات  الملكية  السامية  للحكومة  الأردنية  بالنزول  للميدان  ومتابعه  كافه القضايا والتحديات التي تواجه  المواطن  الأردني وخاصه  في المجال الاقتصادي  وهذا مالمسناه بشكل  كبير من خلال  الزيارات  الميدانية  المكثفة لرئيس الحكومه الدكتور بشر الخصاونة  وفريقه الوزاري لمختلف  مناطق المملكة وخاصة المرافق الاقتصادية ومناطق الاستثمار والحدود والمرافق الخدمية المختلفه  مما يشكل  انسجاما  كبيرا وتنفيذا شاملا  لتوجيهات جلالة الملك عبدالله 

بوضع تصور مستقبلي واضح للاقتصاد الأردني للسنوات العشرة القادمة وفق إطار متكامل يعزز يعزز قيم الإنتاج والاعتماد على الذات خاصه  في المحافظات  والاطراف  وجذب الاستثمارات المحلية والعالمية  وتذليل  الصعوبات  أمام كافه الجهات واتباع سياسه الميدان  والباب  المفتوح  التي  ينتهجها رئيس الوزراء  بتوجيه  ملكي  مستمر  إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة مما يساهم بدفع حركة السوق والاقتصاد الأردني  إلى الأمام  .

صفحات اقسام المقالات
كتاب الحقيقة مقالات مختارة
صفحة الكاتب
المزيد من مقالات الكاتب
الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة
آخر المقالات المضافة
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023