مصر ترفع مستوى التأهب في شمال سيناء بعد تطورات رفح معروف: تجاوب محدود مع أوامر الإخلاء الصهيونية والمؤسسات تعمل شرق رفح كالمعتاد الرشق: أي عملية عسكرية في رفح ستضع المفاوضات بمهب الريح ولن تكون نزهة للعدو جامعة كولومبيا تلغي حفل التخرج هذا العام إثر الاحتجاجات الداعمة لغزة المرصد الاوروبي: اجتياح رفح إعلان لإعدام لأكثر من 1.2 مليون فلسطيني الرئيس الفرنسي يدعو نتنياهو لعدم اجتياح رفح ووقف الحرب الأمم المتحدة: بعض الجثث بغزة ظهرت عليها علامات تعذيب وأخرى دفنت حية أسعار الدجاج.. الصناعة والتجارة تحابي مربي الدواجن على حساب المواطن.. تقرير تلفزيوني 23% ارتفاع حركة التخليص على المركبات خلال الثلث الأول 2024 بلدية اربد تنذر 165 منشأة وتخالف 90 خلال شهر نيسان انطلاق فعاليات ملتقى العقبة الهندسي الأول للجان الشبابية خسائر كبيرة تلحق بـ"ستاربكس" تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة عجلون: الفريق الوزاري يعقد اجتماعا للوقوف على إنجازات المحافظة 2.152 مليون دينار صادرات إربد التجارية منذ بداية العام

القسم : بوابة الحقيقة
زيارة ملكية تاريخية لواشنطن والملك يقود المرحلة بثبات وحنكة
نشر بتاريخ : 8/3/2021 12:48:11 PM
الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة


أعتبرت  زيارة  جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للولايات المتحدة الأمريكية كأول زعيم عربي يلتقي الرئيس الأمريكي بايدن بالبيت الأبيض منذ تنصيبه ذات أهمية كبيرة وحيوية  من حيث دلالاتها وتوقيتها  في ظل الأزمة الاقتصادية وتداعيات جائحة كورونا والظروف  الصعبة  التي على الأردن نتيجة  مواقفه الصلبة والثابتة تجاه القضية الفلسطينية والقدس وحق الشعب الفلسطيني بنيل حقوقه كاملة ضمن سلام دائم وعادل  وشامل.

 

لقد كانت قمة الزعيمين مفتاحية ومفصلية وهي إعادة تأكيد على العلاقة الوثيقة والفريدة التي كانت قائمة بين البيت الأبيض والأردن والتي ظلت قائمة وراسخة منذ فترة  طويله الا ان جاء  الرئيس ترامب  والتي  أراد تغير قواعد  اللعبه ولكن فشل لأن الأردن  بقيادتة الهاشمية أثبت للجميع  أنه صاحب دور ريادي وحيوي ومتقدم جدا في مختلف قضايا الامة العربية وخصوصا  القضية الفلسطينية.

 

محادثات  متعدده  وشاملة أجراها جلالة الملك  برفقة ولي العهد  ضمت قيادتي النواب من الحزبين الديموقراطي والجمهوري طغت على أي تشويش حاول التأثير على الصورة الكبرى للقاءات المكثفة التي أجراها الملك   والوفد المرافق مع أركان إدارة بايدن والكونغرس وشخصيات مدنية وعسكرية أهلية ورسمية ذات تماس بمصالح الأردن الاستراتيجية حيث  حرص  جلالة الملك  على شرح  الوضع الاقتصادي مؤكدا أن الأردن ينتهج سياسة اقتصادية منفتحة على العالم وأن المملكة توفر الفرص الاستثمارية الجاذبة وتسعى لجذب الإستثمارات الخارجية لتسهم في تعزيز مكتسبات التنمية في مختلف مناطق المملكة التي مرت بظروف صعبة وتحديات كبيرة بسبب جائحه كورونا والسياسات المتأرجحة للقيادة الأمريكية السابقة.

 

حيث جلالة الملك خلال اللقاءات أن الأردن ماض في سياسة الانفتاح الاقتصادي على كبرى اقتصادات العالم وخاصة  الولايات المتحدة الأمريكية والتي  تعد داعما كبيرا واساسيا للأردن مؤكدا  على أهمية إقامة شراكات حقيقية مع القطاع الخاص في البلدين  والخروج بمبادرات اقتصادية لدعم القطاع الخاص الأردني ومساعدته على النهوض والخروج من تداعيات كورونا والاستفادة من مبادرات التعافي الاقتصادي المطروحة لدى مؤسسات التمويل الأمريكية المختلفة.

ولم ينسى جلالة الملك القضايا القومية العربية وضرورة إعاده حوار السلام لإيجاد مخرج وحل حقيقي عادل وشامل للقضيه الفلسطينية محور الصراع في الشرق الأوسط والمنطقة العربية بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار  العراق وسوريا  ومساعده  لبنان للخروج  من ازمتة الحالية  مثبتا جلالتة للعالم  انه  زعيم عربي  وقومي  يحظى بمكانة سياسية مرموقة تشكل عنصرا فاعلا وايجابيا  في مختلف قضايا الأمة الإسلامية والعربية.

ان التحركات والجولات المستمرة  لجلالة الملك على المستوى  الخارجي وجولات ولي العهد  التفقدية لمختلف مناطق المملكة  وخاصة  المرافق الاقتصادية ومناطق الاستثمار  مع توجيهات  مستمرة  من قبل جلالة  الملك  للحكومة  للنزول للميدان  وزيارة  المحافظات  والاطلاع  على  هموم  ومشاكل المواطنين والتي  كان  على رأسها رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ونفذت بنجاح  كبير  تؤكد بما لايدع مجالا للشك  أن الأردن  بقيادة  جلالة الملك  مقبل على مرحلة  جديدة  من العمل والعطاء  للنهوض  بالوطن وتحقيق  الاعتماد على الذات     والتعافي  الاقتصادي  لإنتاج التنمية الاقتصادية المستدامة  والشاملة  واعاده حركة  السوق والاقتصاد الأردني إلى الواجهة مع مزيد  من الشركات المهمه والاستراتجية مع القطاع الخاص  وعدد من دول  العالم  وخاصه  للولايات المتحدة الأمريكية  ودول الجوار .

 

وبالختام أثبت جلالة الملك عبدالله الثاني للعالم  انه قائد  وزعيم  سياسي عظيم  وصاحب حنكة وحكمه سياسية وحوارية لايشق  لها غبار .

صفحات اقسام المقالات
كتاب الحقيقة مقالات مختارة
صفحة الكاتب
المزيد من مقالات الكاتب
الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة
آخر المقالات المضافة
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023