إن الدول والمجتمعات الراقية عادة ما
تولي الشباب الرعاية الفائقة وذلك لأهمية هذه الشريحة في المجتمع ولخصوصية المرحلة
التي يمر بها الشباب، فهم أحوج ما يكونوا لمن يرعاهم ويرشدهم الى الاتجاه الصحيح
ويتابع تقدمهم وتطورهم ويستثمر تميزهم
وهذا ما فعلته جائزة الحسن للشباب .
لقد وصف صاحب السمو الملكي الأمير
الحسن بن طلال أبناء الجائزة " بالمنجزون " وهم فعلا كذلك فمنهم
الطبيب الماهر والمحامي البارع ورجل الأمن والجيش المؤتمن على أرواحنا
والسياسي المحنك والقائد الناجح والمعلم المتمكن.
لقد آن الأوان أن تتبنى مؤسسات الدولة المعنية بالشباب
مبادراتهم وافكارهم ودراسة التحديات التي تواجههم وتحول دون تحقيق طموحاتهم في
مختلف نواحي الحياة فالشباب هم الأكثر جرأة على قبول التحدي وتحقيق الإنجاز.