وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية منتدى للأعمال يوصي بتوسيع المبادلات التجارية بين الأردن والعراق وزير الزراعة: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية في جرش الصحة بغزة: 52 شهيدا خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة العدوان إلى 34٫745 شهيدا وزير الخارجية: عار على النظام الدولي أن ترتكب الحكومة (الإسرائيلية) المجازر دون رادع الأوقاف تكرم 150 حافظا وحافظة للقرآن رئيس الوزراء يرعى افتتاح أعمال مؤتمر الحوار الشبابي الثاني مدير شرطة مادبا: 279 حادث في مادبا العام الماضي نتج عنه 7 وفيات و15 إصابة بليغة "فايننشال تايمز": دول عربية تؤيد قوة حفظ سلام دولية بغزة والضفة المرصد العمالي: الأردن ضمن قائمة البلدان غير الملتزمة باتفاقيات منظمة العمل الدولية زين تُطلق خدمة الترجمة الفورية بلغة الإشارة في معارضها رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء عشيرة الكعابنة الجامعة الألمانية الأردنية تشارك في ملتقى التعليم العالي الأردني الكردستاني 2024 في أربيل وزير تربية اسبق: المعلم هو الاساس في المناهج.. فيديو منظمة التعاون الإسلامي تدعو أعضاءها للتدخل ضد (إسرائيل) بمحكمة العدل الدولية

القسم : بوابة الحقيقة
الطلل الباكي
نشر بتاريخ : 12/19/2016 7:08:53 PM
حسن ممد نجيب

شعر: حسن ممد نجيب

أذِكْرٌ غاب بالطللِ اندثارا

وأهلٌ صار حاضرهم غبارا ؟!

تغشّاهم بِتِيْكَ الأرضِ خطبٌ
وجَنَّ الليلُ غائبَهم سِتارا

فسِرْتُ بِخطْوِ ميؤوسٍ ضَلِيلٍ
يناجي سِرَّ وَحشتِه الجدارَ

يكاد الحزن يقتله ولكن
به روحٌ تؤمِّله اصطبارا

وبعضٌ من حجارةِ ما تبقّى
وإنّ الصدقَ في لغة الحجاره

ديارٌ عندها التأريخ يحني
جباهَ العز ما ذُكِرت فخارا

وأهلوها كرامُ النفس شُمَّاً
كبارَ الشأن لو كانوا صغارا

ديارٌ من هَذاكَ الدهرِ عاشت
فما ظلت، وما بقيت ديارا

وما إنْ جُنَّ واليها تداعت
على أنقاضها تبكي جَهَارا

وقفتُ الرحْلَ حيناً قلت: كلا
أيرحل عنك ساكنُها خيارا؟!

أيا من قلبَنا وُلًّوه أمراً
تَخِذْتُم دون أهليكم جوارا

أما كانت مآقينا ظلالاً
تَرفُّ بأنسِ ما طبتم قَرارا

ويكنفنا بأرض الله حب
بأفئدة مسجّرةٍ سَرارا

بلى، يا شاهدَ الأحداث كنا
لكم أزْراً وما زلنا إزاراً

ولكنْ كيف يجمعنا جوار
بأرضٍ الشام إنْ دُكَّتْ دمارا؟!

وحاكمُنا (أنو شَرْوان) فينا
تأبَّطَ شرَّ منتقمٍ شَرارا

فأفنى منهم الباغي ألوفاً
وألحقَ مَن نجا منهم دمارا

سمعتَ الشكو يا خِلِّي، ولكنْ
لكُمْ صمتٌ، يؤازرنا مِرارا

وأهلي ليس من رحلوا ولكن
هم الجيران ما وفُّوا الجِوارا
حسن محمد نجيب

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023