بقلم الأعلامي عادل الرفايعه
قلة قليله من يملؤون الكرسي الذي يجلسون عليه والمنصب الذي يديرونه .
ولكنني والله قد وجدت من هذه القلة الرجل النشمي الفاضل عطوفة العميد علي قبلان
الدعجه مدير مديرية الثقافة العسكريه والذي تشرفت اليوم بلقاءه انموذجا لذلك..
ليلبي نداء احد الاخوه المواطنين الذي اطلق مناشدته من خلال برنامجي على قناة
الحقيقة،، لاتشرف بلقاءه وهذا فخر لي أن التقي بهذه القامه العسكريه الكبيره..
قامه عسكريه مثالا للشجاعه والوفاء للوطن وقائده.. مثالا يحتذى به من قبل بعض
المسؤولين في التواضع والطيبه والخبره،، مثالا كبيرا لكل مسؤول لم يستطيع أن يملئ
كرسيه بالمعرفه والخبره والحنكه ،، هذا الرجل الذي جعل هذه المعرفه والخبره
والحنكه جزءا من حياته لأنها وليدته وفطرته التي اكتسبها في حياته العسكريه،،خبره
تعلمها من حبه للوطن ومن وفاءه وصدقه للوطن وقيادته وشعبه،،، وهذا ما عاصره وتعلمه
من توجيهات القائد العسكري الملهم لنا جميعا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن
الحسين حفظه الله ورعاه والذي يواصل على الدوام جولاته وزيارته الميدانيه لمختلف
تشكيلات ووحدات القوات المسلحة يتفقد أحوالهم ويجالسهم ويتبادل معهم أطراف الحديث
ليحافظ دوما على معنوياتهم العاليه ليكونوا سدا منيعا وحصنا متينا للذود عن حمى
الوطن وشعبه العظيم.. ولا ننسى أيضا توجيهات رئيس هيئة الأركان الباشا يوسف
الحنيطي هذا القائد المخضرم صاحب السمعه الطيبه والتاريخ العسكري الحافل بالقياده
والبطولات.. والشكر الموصول أيضا لكافة نشامى ونشميات القوات المسلحة بمختلف
الادارات و الميادين.. بارك الله فيك جميعا وحفظ الله الأردن وقيادته وقواتنا
المسلحه واجهزتنا الامنيه..