يحتفل العالم
في العشرين من تشرين الثاني من كل عام بيوم الطفل العالمي باعتباره ملتقى للتفاهم
بين الأطفال في جميع أنحاء العالم.
ومع اجتياح جائحة
كورونا للعالم فإن عدد الأطفال عمالة
الأطفال قد ازدادت وذلك نظرا للظروف الاقتصادية التي أصبحت تهدد الأسر والمجتمعات
في لقمة عيشها.
من هنا يأتي دور
المنظمات الدولية والمؤسسات الرسمية والأهلية المعنية بحقوق الطفل من أجل حمايته
من التشرد والعمل بالمهن الخطرة التي لا تتناسب مع عمره وبنيته الجسمية خصوصا اذا
ما عرفنا أن أعداد عمالة الأطفال قد تجاوزت الملايين على مستوى العالم.
هديتنا لاطفالنا في
هذا اليوم هي حمايتهم من التسول والإساءة واستغلال براءتهم فالاصل أن تتم رعايتهم
رعاية سليمة لا سيما بأن مرحلة الطفولة هي التي تتشكل فيها شخصية الطفل مما ينعكس
لاحقا على مراحل حياته المختلفة.