الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية بين ميسي ورونالدو.. رودري يختار الأفضل في التاريخ الأمن العام ينفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ على خطى بيكهام.. أول لاعب كرة لا يزال في الملعب يقتحم عالم الاستثمار في الدوري الأمريكي "غولاني".. أشرس ألوية الاحتلال تسقط في "كماشة" مقاومي غزة ولبنان كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين

القسم : بوابة الحقيقة
7.4 دينار ضريبة على تنكة البنزين الى متى؟
نشر بتاريخ : 11/1/2020 12:01:07 PM
عامر الشوبكي

مطالب نضعها امام حكومة دولة بشر الخصاونة، بضرورة إعادة دراسة العبئ الضريبة على المواطن، وتخفيض الضريبة على المشتقات النفطية، والتي تم إقرارها كضريبة ثابتة ومقطوعة في عهد الحكومة السابقة وبموافقة مجلس النواب السابق.

 

  وقد تم تطبيق الضريبة الثابتة في تموز من العام الماضي 2019 وكانت قبل ذلك التاريخ نسبية، الا انه قد تم احتسابها على اساس سعر مرتفع للنفط وهو 66 دولار لبرميل برنت، وهذه الاسعار لم تعد موجودة في عالم النفط حالياً  ولا حتى مستقبلاً على المدى القصير او المتوسط، فمعدل سعر برميل نفط برنت بلغ 39.6 للعام الحالي 2020 ومقدر حسب المؤسسات الدولية المختصة ان يصل الى 45 دولار للبرميل في العام القادم 2021 .

 

  وقد اصبح الان سعر المشتقات النفطية المباعة للمستهلك يتكون بمعظمه من الضريبة و بنسبة من 40-65% وهي ضريبة خاصة ثابته ،

مما يجعل المواطن يدفع ضريبة قيمتها 11.5 دينار على كل تنكة(عشرين لتر) من البنزين 95 ، ويدفع ضريبة قيمتها 7.4 دينار على كل تنكة بنزين 90 ، كما ويدفع ضريبة تساوي 3.3 دينار على كل تنكة من السولار أو الكاز ، وتدفع هذه الضريبة بشكل ثابت ومقطوع مهما بلغ الإنخفاض على أسعار النفط في الأسواق العالمية.

 

   كما ونطالب بمراجعة جميع عقود توليد الكهرباء مع الشركات الخاصة والتي أدت الى رفع تكلفة الكهرباء وتسببت بخسائر للحكومة وللمواطن على حد سواء وزادت تعقيد ملف الطاقة في المملكة في ظل عدم ادارة حصيفة لهذا الملف مؤخراً .

 

 ونطالب اخيرا بضرورة تشديد الرقابة على شركات توزيع الكهرباء الخاصة، وإلزامها بتحديث الشبكة وصيانتها ومراقبتها بشكل علمي وعدم تحميل المستهلك الفاقد الفني والغير فني من الكهرباء والذي بلغت قيمته العام الماضي 200 مليون دينار  يتم تحميلها على التعرفة، وهذا لم يعد من الممكن قبوله.

 

فكلف الكهرباء والمشتقات النفطية المرتفعة في الاردن عمقت الاعباء على المواطن في ظل ازمة كورونا، وتشكل عقبة امام تعافي او صمود القطاعات التجارية والصناعية والزراعية والسياحية والخدمية، وعائق رئيسي امام اي استثمار جديد خاصة مع ايقاف مشاريع الطاقة المتجددة .

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023