على خطى بيكهام.. أول لاعب كرة لا يزال في الملعب يقتحم عالم الاستثمار في الدوري الأمريكي "غولاني".. أشرس ألوية الاحتلال تسقط في "كماشة" مقاومي غزة ولبنان كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين العدوان على غزة يدخل يومه 412 والاحتلال يوصل ارتكاب المجازر جلسة تعريفية بالبرنامج الوطني للتشغيل في غرفة تجارة الزرقاء ناجحون في الامتحان التنافسي - سماء

القسم : بوابة الحقيقة
بعد العيد!
نشر بتاريخ : 8/3/2020 8:44:29 PM
الدكتور يعقوب ناصر الدين

بقلم: الدكتور يعقوب ناصر الدين

 

اليوم تنتهي عطلة عيد الأضحى المبارك، وقد كانت طويلة، سادتها أجواء حارة جدا، وأحداث مؤسفة، من بينها حالات التسمم الناجمة عن لحوم فاسدة، وحوادث القتل والدهس، وغيرها مما تغص فرحة العيد على كثير من الناس، الذين تشغل بالهم الشؤون العامة، ويرون في الوطن بيتهم الكبير.

 

في الصورة المقابلة كانت بعض مظاهر البهجة حاضرة في علاقاتنا الاجتماعية، نتبادل التهاني بالعيد المبارك، وبكل ما يحيط به من دلالات الخير والرحمة والبركة، والتكافل والتضامن الاجتماعي، ولعل قدرا معقولا من الانتعاش الذي شهدته الحركة التجارية قبل وخلال عطلة العيد، ساهم إلى حد بعيد في رسم تلك الصورة البهيجة.

 

على غير ما كانت عليه عطلة عيد الفطر من إجراءات السلامة العامة، والتجاوب الشعبي الكبير، كانت عطلة عيد الأضحى بلا قيود تقريبا، سوى في أماكن محدودة تخضع لرقابة حكومية، وكانت أشبه بالحياة العادية التي ستتواصل على هذا النحو من الآن فصاعدا، وقد سمعنا من مدير منظمة الصحة العالمية أن وباء الكورونا سيستمر لعقود قادمة، وذلك يعني أن عنوان الكورونا بالنسبة لنا سيتراجع إلى الخلف وراء العناوين الأكثر خطورة وإلحاحا، وخاصة منها التحديات الاقتصادية والاجتماعية ، ومخاطر الوضع المتأزم على المستويين الإقليمي والدولي!

 

نظرة إلى الخلف سترينا أن وضعنا المطمئن في الأردن قام على قرار حازم في الوقت المناسب، يوم أن تم فرض حظر التجوال لمدة ثلاثة أسابيع ،وقد تحققت على إثره كل النجاحات المسجلة حتى الآن، ونظرة إلى الأمام يمكن أن تدلنا على أن نظرية القرارات المناسبة في وقتها المناسب ستقودنا نحو الحلول التي نحتاجها لإزالة العراقيل من أمام القطاعات المختلفة كي تتقدم إلى الأمام.

 

ينتظرنا بعد العيد العمل الجاد، وتنتظرنا تحديات كبيرة، لا يمكن تجاوزها من دون تقييم موضوعي للحالة التي نحن عليها اليوم، ومن تفكير عميق، وتخطيط إستراتيجي محكم، ومن دون إدارة وطنية ترى بوضوح، وتتمتع بقدر وافر من العزيمة والثقة بالنفس، والاعتماد على الذات ، فكل عام وأنتم جميعا بخير وأمان.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023