إصابة 8 عسكريين في عدوان صهيوني جديد استهدف موقعا في محيط دمشق بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة في يومها العالمي…منتدى الإعلاميين الفلسطينيين: الاحتلال هو العدو الأول لحرية الصحافة "القسام" تقصف تجمعات جنود الاحتلال بالقرب من "كيبوتس نيريم" برشقة صاروخية الاتحاد الأوروبي يستفز جماهير ريال مدريد بذكرى مؤلمة السويد ترفض فكرة الصين للتحقيق في تفجيرات "السيل الشمالي" البنتاغون: نراقب الروس الموجودين في قاعدة يتواجد فيها الجيش الأمريكي في النيجر قاذفتا "تو-95 إم إس" روسيتان تنفذان طلعة جوية قرب الساحل الغربي لألاسكا إسعاف 1174 حالة وإطفاء 102 حريقا في الأردن خلال 24 ساعة فاو: ارتفاع مؤشر أسعار الغذاء للشهر الثاني في أبريل ترحيب فلسطيني بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين وزير الخارجية يبحث ونظيرته الهولندية تطورات الأوضاع في غزة أول ظهور لصلاح في تدريبات ليفربول بعد مشادته مع كلوب دوري المؤتمر الأوروبي.. "هاتريك" تاريخي للمغربي الكعبي يمنح أولمبياكوس فوزا مفاجئا على أستون فيلا الاحتجاجات تتوسع في جامعات بريطانيا وفرنسا وتصل إلى سويسرا

القسم : بوابة الحقيقة
بعد العيد!
نشر بتاريخ : 8/3/2020 8:44:29 PM
الدكتور يعقوب ناصر الدين

بقلم: الدكتور يعقوب ناصر الدين

 

اليوم تنتهي عطلة عيد الأضحى المبارك، وقد كانت طويلة، سادتها أجواء حارة جدا، وأحداث مؤسفة، من بينها حالات التسمم الناجمة عن لحوم فاسدة، وحوادث القتل والدهس، وغيرها مما تغص فرحة العيد على كثير من الناس، الذين تشغل بالهم الشؤون العامة، ويرون في الوطن بيتهم الكبير.

 

في الصورة المقابلة كانت بعض مظاهر البهجة حاضرة في علاقاتنا الاجتماعية، نتبادل التهاني بالعيد المبارك، وبكل ما يحيط به من دلالات الخير والرحمة والبركة، والتكافل والتضامن الاجتماعي، ولعل قدرا معقولا من الانتعاش الذي شهدته الحركة التجارية قبل وخلال عطلة العيد، ساهم إلى حد بعيد في رسم تلك الصورة البهيجة.

 

على غير ما كانت عليه عطلة عيد الفطر من إجراءات السلامة العامة، والتجاوب الشعبي الكبير، كانت عطلة عيد الأضحى بلا قيود تقريبا، سوى في أماكن محدودة تخضع لرقابة حكومية، وكانت أشبه بالحياة العادية التي ستتواصل على هذا النحو من الآن فصاعدا، وقد سمعنا من مدير منظمة الصحة العالمية أن وباء الكورونا سيستمر لعقود قادمة، وذلك يعني أن عنوان الكورونا بالنسبة لنا سيتراجع إلى الخلف وراء العناوين الأكثر خطورة وإلحاحا، وخاصة منها التحديات الاقتصادية والاجتماعية ، ومخاطر الوضع المتأزم على المستويين الإقليمي والدولي!

 

نظرة إلى الخلف سترينا أن وضعنا المطمئن في الأردن قام على قرار حازم في الوقت المناسب، يوم أن تم فرض حظر التجوال لمدة ثلاثة أسابيع ،وقد تحققت على إثره كل النجاحات المسجلة حتى الآن، ونظرة إلى الأمام يمكن أن تدلنا على أن نظرية القرارات المناسبة في وقتها المناسب ستقودنا نحو الحلول التي نحتاجها لإزالة العراقيل من أمام القطاعات المختلفة كي تتقدم إلى الأمام.

 

ينتظرنا بعد العيد العمل الجاد، وتنتظرنا تحديات كبيرة، لا يمكن تجاوزها من دون تقييم موضوعي للحالة التي نحن عليها اليوم، ومن تفكير عميق، وتخطيط إستراتيجي محكم، ومن دون إدارة وطنية ترى بوضوح، وتتمتع بقدر وافر من العزيمة والثقة بالنفس، والاعتماد على الذات ، فكل عام وأنتم جميعا بخير وأمان.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023