اليوم في زيارة الديوان الملكي الهاشمي العامر،،،
سأروي ما شعرت به من أهتمام جميل من بداية اليوم ابتداء من
إشارة الدخول من حرس البوابة، بأهلا ستي نورتينا تحية بكبرياء متواضع يعطيك شعور بالامان
والراحة، ليست المرة الأولى ولكن نفس الشعور في كل زيارة، هيبة المكان وروعة
التنظيم، دقت المواعيد، تسلسل المهام، الاستماع الدقيق وتسجيل كل حرف بأهتمام
مصاحبة لابتسامة.
الى ان دخلت إلى الرئيس معالي يوسف العيسوي مستذكر تفاصيل
زيارتي الأولى بأبتسامة تقول نورتي بيتك، وبداء الحوار الرسمي بتفاصيل الزيارة
وكان الإهتمام بملف الشباب تحديداً وأشار لمساعديه بالتعاون وتوفير سبل انجاز
الافكار على ارض الواقع، ولفت نظري هنا بأن معاليه يعلم تفاصيل نشاطي المحلي
والدولي وما أكتب وكنت سعيدة بتوجيه كلمات اعجاب بأدائي وتحديداً بملف القضية
الفسطينية، واستذكرنا نشاطات قديمة عملنا بها أثناء وجوده كمدير للمبادرات وتحديدا
حملة الكشف عن السرطان واتفقنا على تجديد المبادرة والتحضير لها عبر دعمه.
وغادرت بداخلي محبة شعرت بها من كل فرد قابلته د من عزيمتي
بكلمات الاطراء والاعجاب، كم جميل التعامل بمحبة، وودعني الرئيس تذكري انك من
بناتي وبيت الاردنيين دائماً جاهز لاستقبالك،،،.