مسؤول أممي يحذر من مجاعة وشيكة في غزة: قرار سياسي للاحتلال الكشف عن محاولة تصفية الأسير البرغوثي وتعرضه لتعذيب وحشي في سجون الاحتلال عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيماتها يدخل يومه الـ 94 وسط تصعيد ميداني واعتقالات 19 شهيدًا بينهم أطفال في غارات لجيش الاحتلال على مناطق متفرقة بغزة قوات الاحتلال تعتقل شابين فلسطينيين من العيسوية بالقدس المحتلة محكمة الاحتلال تأمر بتشريح جثمان شهيد فلسطيني كان على وشك الإفراج عنه قوات الاحتلال تغلق طريقًا رئيسيًا شمال رام الله لتأمين مسيرة للمستعمرين غوتيريش: المساعدات لـ 2.4 مليون فلسطيني في غزة "غير قابلة للتفاوض" بطالة قياسية تصل إلى 68% في غزة و31% في الضفة جراء عدوان الاحتلال نداء عاجل للأمم المتحدة لإنقاذ حياة 65 أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال مستعمرون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال 35 شهيدًا و109 جريحًا في غزة خلال 24 ساعة الماضية كهرباء إربد توضح سبب تأخر فاتورة مواطن وتؤكد التحول للإصدار الإلكتروني.. فيديو مشاركة 700 طبيب من 20 دولة في مؤتمر الأنف والأذن والحنجرة بعمان "الحقيقة الدولية" ترصد جلسة مجلس النواب بالصور

القسم : مقالات مختاره
وننتج علماء أيضاَ..
نشر بتاريخ : 11/21/2016 11:42:27 AM
احمد حسن الزعبي

احمد حسن الزعبي

في موسم القطاف ، في موسم الشجر المدلى بثماره و «المفلّى « بأصابع زارعية ،في موسم «دبدبة» البراميل المدحولة من شجرة إلى شجرة ، والجروح الطفيفة فوق الجفون.. قطف سديم قديسات ابن قرية «سوم» الإربدية لقب أفضل مبتكر عربي في برنامج نجوم العلوم الذي تنتجه مجموعة الــmbc.

نفس عميق نأخذه عندما يحتلّ الأردني شاشات العالم ،ومنصات التكريم ، وزخات التصفيق في القاعات الممتلئة ، نفس عميق نأخذه عندما تكتب القنوات العالمية أسماء العائلات الأردنية تحت أسماء ضيوفها ، نفس عميق نأخذه عندما نرى طلعاً بهياً في قحط الرعاية الرسمية والاهتمام الحكومي للعقول التي ما زالت تثابر وتقاتل وتتفوق ،وعندما تفوز وتكرّم تنسى كل التعب والعراقيل ويقول الأردني لمكرّميه ..أرجوكم انسوني وتذكّروا وطني!!. 

اختراع تقني عالٍ قدّمه العالم الأردني الجديد سديم قديسات يحتاج الى أياد فاعلة وقلوب مؤمنة بالوطن حتى تلتقفه وتوجه بوصلة العالم الطبية إلينا ،منتج واحد لو تم الاهتمام به والتسويق له، لكان أهم من كل المساعدات التي ننتظرها حتى تدخل موازنتنا، لكننا نصفق ،نبارك، نتفاخر لمدة 24 ساعة ثم نتركه يصارع وحيداً .

اذا أردت ان ترى الأردن إداريا، عليك ان تراه جغرافياً أيضا..أثناء الهبوط التدريجي في مطار عمان...ترى صحراء جرداء،وبعض العشب الجافة فلا تظن أنك ترى حياة ابداً، وعندما يحرك كابتن الطائرة جناح طائرته قليلاً ويحاول تغيير المسار تلمح مزرعة خضراء في قلب الجفاف،تنبض في الجسد الصلب وتغذي وتحيا ما حولها ...ها هؤلاء هم ،سديم قديسات مروان جوينات سلاف ملكاوي وغيرهم المئات...هم الواحة الخضراء التي تعطينا بارقة أمل برغم اللون الترابي العام...هؤلاء انبوب «المغذي» الذي يرشح نقطة نقطة لنعيش...هؤلاء هم الوجه الحقيقي للأردن..


عن الرأي

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023