مؤتمر التعدين الاردني الدولي العاشر ينطلق السبت المقبل الوحدات يفرط بصدارته الآسيوية توقيف موظف سابق في أمانة عمان احتال على مواطن مستثمرًا وظيفته الملك يلتقي في بروكسل أمين عام الناتو ووزراء خارجية الدول الأعضاء فيه نصراوين تعليقا على فصل الجراح : يجب تأييد قرار الفصل بقرار قضائي قطعي من المحكمة الإدارية مصدر رسمي : (حمزة الطوباسي) مرشح الشباب هو من يخلف الجراح إذا قرار الفصل اصبح قطعيا رئيس كوريا الجنوبية يعلن الأحكام العرفية.. والجيش يرفع حالة التأهب أسرة جامعة جرش تنعى عميد كلية تكنولوجيا المعلومات النائب الجراح: قرار فصلي من الحزب مفاجئ وسأطعن به أمام المحكمة الحزبية.. فيديو الصفدي يبحث مع وزير الخارجية التركي والمبعوث الأممي تطورات الأوضاع في سوريا والعدوان على غزة رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور واجهتي المنطقتين العسكريتين الشمالية والشرقية وزيرة التنمية ترعى افتتاح أعمال الندوة الإقليمية حول حماية المرأة من العنف الإقتصادي نائب امين عام حزب العمال لـ"الحقيقة الدولية": "الاحتيال" احد أسباب فصل النائب الجراح مدير عام الغذاء والدواء يطلع خلال جولة ميدانية على مشروع بيض المائدة الذكي "خارجية الأعيان" تناقش تطورات الأوضاع في المنطقة

القسم : بوابة الحقيقة
في زمن الكورونا: أحوال القدس؟
نشر بتاريخ : 5/11/2020 5:52:31 PM
د. اسعد عبد الرحمن

مشاريع الأسرلة والتهويد في القدس المحتلة لا تتوقف حتى في ظل أزمة إنسانية مشتركة تصيب الإسرائيليين والفلسطينيين معا. "فإسرائيل" لا تزال تتابع وتستكمل مشاريعها الاستعمارية/ "الاستيطانية" الغامضة والخطيرة التي يتم تنفيذها بالخفاء في هذه المنطقة الحساسة: "نفق الهيكل(!!!)" الذي يمتدّ تحت أحياء البلدة القديمة ويهدد سلامتها واستقرارها، ومشروع "مدينة داوود(!!!)" الذي تهدد منشآته المختلفة حيّ سلوان ومنطقة باب المغاربة. 

مستغلة جائحة كورونا، طرحت "التخطيط الإسرائيلية" مخططا لبناء نفق سكة حديد تحت الأرض في القدس يصل إلى تخوم الحرم الشريف. وبحسب "المركز العربي للتخطيط البديل" (يعمل في فلسطين 48): "المخطط بدأ التحضير له في فترة الطوارئ التي أعلنت عنها، مؤخرا، الحكومة الإسرائيلية خشية انتقال عدوى الكورونا". ويتعلق المشروع "ببناء نفق سكة حديد تحت الأرض يصل ما بين غربي القدس ومنطقة باب المغاربة وصولا إلى تخوم المسجد الأقصى المبارك، وأيضا ببناء سكة حديد فوق الأرض في أحياء القدس المختلفة". وأشار "المركز العربي" أنه وفقا للفحص الأولي "النفق سيخترق الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية في باطن الأرض، وبشكل محدد أحياء البلده القديمة وسلوان وأبو طور. وكما يبدو، ستكون له تأثيرات جمّة على مجالات حياتية عديدة تخص هذه الأحياء يقوم المركز بمتابعتها ودراستها تباعا".

كذلك، تتواصل المشاريع الاستعمارية/ "الاستيطانية" الأخرى رغم انتشار كورونا، ومنها على سبيل المثال: مشاريع إقامة عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في مناطق ما يسمى بـ"عطروت"، و"E1"، و"غفعات همتوس"، إضافة لإنشاء حي استعماري/ "استيطاني" جديد في بيت حنينا. ومن جانبها، تحدث مؤسسات إسرائيلية مثل "عير عميم" و"حركة السلام الآن" عن تفاصيل مشاريع بدأت قبل انتشار كورونا ولا زالت مستمرة: "إنشاء جدار يفصل قرية الشيخ سعد عن جبل المكبر، وشوارع وأنفاق لربط كافة المستعمرات المحيطة بالقدس من الشمال والشرق والجنوب بعضها ببعض، وشوارع وأنفاق أخرى للفلسطينيين تربط مناطق الضفة معا دون المرور بالقدس على حساب الأراضي الفلسطينية".

أما بالنسبة للمسجد الأقصى، والتي غيب فيروس كورونا زائريه قسرا، انتهزتها "جماعات الهيكل" المزعوم فنادت لـ "خلق واقعٍ جديد في الجبل.. للصعود إليه والصلاة فيه" تحت شعار: "حتى في أيام الوباء والعزل لن تهجر اليهود الهيكل"، إضافة للانتهاكات الإٍسرائيلية بحق مدينة القدس ومقدساتها حيث تواصل قوات الاحتلال عمليات الاعتقال اليومية للمقدسيين، ومنها قرارات الإبعاد المتكررة عن البلدة القديمة.

هذا كله عدا عن كون حكومة الاحتلال تمارس تمييزًا عنصريًّا في مكافحة الفيروس في القدس.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023