نحن في الاردن اقوى مما تظنون خلال ادارتنا لأزمة كورونا وذلك للأسباب التالية:
- الاردن قام بتحليل الأزمة قبل البدء بإدارتها لأن هناك فرق بين تحليل الأزمة وإدارة الازمة ...وهذا ما فشلت به معظم الدول التي تتفوق علينا بكل عناصر القوة الوطنية....
- أثبت الاردن انه نجح في حالة التشابك الرسمي والتشابك الشعبي ورسم أجمل لوحة مناعة وطنية وبمشاركة وتوجيهات ملكية على مدار الساعة.
- الاردن نجح في إعداد القدرات الاستباقية والتفكير الاستباقي من خلال التخطيط السليم في التعامل مع أكثر 5000 مسافر من خلال اسكانهم في أرقى الفنادق على نفقة الدولة بإدارة بهرت حتى الدول الكبرى .
- أثبت الاردن وبشهادة شبكة ال C. N.N العالمية انه يمتلك أفضل نظام صحي وأفضل نظام إدارة أزمات.
- الاردن كان السباق في تطبيق قانون الدفاع بمهنية واحترافية عالية ومتميزة ، وطبق استراتيجية العزل والاحتواء المتدرج...وصولا إلى السيطرة على كل بؤر الوباء .
- أثبت الاردن خلال إدارته لأزمة كورونا انه نجح في التطبيق العملي لمبدأ الانحسار وليس الانتشار...لهذا الوباء ولم يطبق نظرية "مناعة القطيع" .
- الاردن أثبت أنه يمتلك نظام صحي قوي ومتماسك وجيش ابيض من العاملين والمتقاعدين والمتطوعين.... وأبهر العالم بسرعة التكيف والاستجابة رغم شح الموارد.
- الاردن هو الأقل عددا في الوفيات والتي لم تتجاوز 8 وفيات، والأقل عددا في الذين يتعالجون في المستشفيات والذين لم يتجاوز عددهم إلى 89 مصابا فقط والباقي تماثلوا للشفاء وخرجوا.. بحمدالله وشكره.
- الاردن الدولة الوحيدة التي يقف فيها جلالة الملك على أدق التفاصيل ويعيش مع شعبه كل تفاصيل حياتهم ، وبنفس الوقت يتواصل جلالته مع دول الإقليم والعالم ويكتب في الصحف الأجنبية من أجل توحيد الجهود في مواجهة كورونا..
- بالمقابل فالشكر موصول لدولة الإمارات العربية المتحدة لموقفها المشرف مع الأردن كعادتها دائما...وما اتصال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مع جلالة الملك عبدالله الثاني إلا الدليل والبرهان على تواصل الدعم الإماراتي المتواصل للأردن.
- سطر الأردنيون ملحمة سيتم تدريسها مستقبلا في الالتزام اولا وفي التكاتف والتعاضد ثانيا، لأن هذه صفات النشامى الذين يجودون بكل شيء إلا تراب الوطن....
- نجح الاردن باستراتيجية التعليم والعمل من على بعد رغم التحديات ؛ واثبتنا للعالم اننا أقوى مما يظنون لأننا أصحاب إرادة وعزيمة ونحب وطننا ونلتف حول قيادتنا الحكيمة.
- واخيرا اقول ان أزمة كورونا كانت بمثابة فرصة وليس تحدي لنقول للعالم أن لدينا خلية أزمة تعمل بصمت وثقة وخبرات تراكمية، وان لدينا إعلام رسمي وشفاف وواضح ويمتلك الواقعية في التأثير والاقناع. ولدينا قوات مسلحة وأجهزة أمنية محترفة وهي تحظى بقدسية ومحبة كبيرة من قبل الشعب لأنها تقف على مسافة واحدة من كل المواطنين والمقيمين.... وتحمل السلاح بيد والورود والمساعدات الإنسانية بيد أخرى....
حمى الله الاردن وقيادته وشعبه وجيشه الأبي