وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 23- 4 – 2025 دق جرس الإنذار.. مدرب برشلونة يعلق على حالة ليفاندوفسكي ومباريات الفريق رواية صادمة لامرأة تدعي تغيّر لون بشرتها لإفراطها في تناول الجزر عمدة مدينة أمريكية يقترح تزويد المشردين بالمخدرات شحادة: التجارة الحرة مع الولايات المتحدة عززت الميزان التجاري لصالح الأردن بـ3.1 مليار دولار مجلس نقابة الاطباء يستقبل المهنئين - صور البيت الأبيض: تلقينا مقترحات بشأن اتفاقات تجارية من 18 دولة الذهب عيار 21 محليا يفقد مستوى 70 دينارا وينخفض إلى 69.2 دينارا للغرام الحسين إربد يخسر صدارة دوري المحترفين قبل جولتين من الحسم البرلمان العربي يؤكد مكانة الجيش الأردني في حفظ أمن المنطقة مصادر حكومية: الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 أيار المقبل استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال على بني سهيلا شرق خان يونس دعم مالي بقيمة 3.485 مليون دينار لمشاريع المياه في إربد "الأمن” تحذر من الأجواء المغبرة نتيجة المنخفض الخماسيني

القسم : بوابة الحقيقة
كفى!
نشر بتاريخ : 4/15/2020 7:49:34 PM
عمر عبنده


كفى ! لم تعد الناس تحتمل خطأٌ هنا وإهمال هناك ، أو جهلٌ  قاتل  أصبحت نتائجه تُطبق على أنفاس الناس القابعين في منازلهم إلتزامًا وتقيّدًا بتعليمات السلامة تحسبًا من تبعات الوباء المشؤوم .

  من المحزن أن مسؤوليات البعض تجاه الوطن أصبحت هشة تتحطم عند كل محنة ، وأصبح البعض " لا يراعون فينا الًّا ولا ذمة " !  
    لم تعد مصالح الوطن  عند بعضنا ذات أهمية ، فتجربة التزاحم عند الأفران والمحال التجارية فضحت أنانيتنا وجشعنا ، والخبز الذي كدسناه في البيوت وكان مصير  30 طنًا منه - حسب مصادر رسمية - حاويات القمامة عرّى مزاعمنا بالحاجة اليه .

   وفوق كل ذاك تنافس العديد من الناس على ترويج معلومات وشائعات لا صحة لها يُنسج بعضها خارج حدود الوطن للنيل منه او من بعض أبنائه العاقين أو من هواة لفت الأنظار الى فعايلهم .


ايها الغارقون في مستنقع الأنا ، إن خيانة الوطن لا تكون بالتخابر مع العدو أو مع دولة تتربص بأمننا وتكيد لنا فقط ، ولا بالسطو على المال العام أو بإساءة استعمال السلطة او بالمحاباة وممارسة المحسوبية بالاعتداء على حقوق الغير . 
 خيانة الوطن تكون بأن لا نكون له ومعه واليه .

    شكرًا لأزمة الكورونا لأنها كشفت عن أشكال ٍ اخرى لخيانة الوطن والإضرار بمصالحه وأمنه ، وشكرًا مكررًا لانها تميّزت بفضح ممارسات المارقين بسهولة ويسر . 
   
أيها السادة أصبح جليًا أن المئة دينار وحجز المركبات لمدة شهر  ٍ لم تعد كافية لأن اعداد المتمردين وربما " المتحديين  " في تزايد ملحوظ وغير مسؤول لأنه يزيد من أعباء الساهرين على أمننا أعباءً اضافية هم في غنى عنها ولا يمكن أن تُفهم الّا بأنها تحد ٍ سافر للمصلحة العامة التي يجب أن تندثر امامها المصالح الأخرى ! كذلك اثبت التطبيق العملي بأن التعهدات التي يوقعها  بعض " المحجورين " إنما كانت حبر على ورق !
   وعلى ماسبق يجب الّا نكون هيّنين ليّنين مع أمثال هؤلاء ولا حلّ لمسألة تمردهم وعدم اُباليتهم وردع غيرهم الّا بالعصا والعصا الغليظة الموجعة . 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023