الملك وبايدن يعقدان اجتماعًا خاصًا الأسبوع المقبل الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على قافلتي مساعدات أردنية متجهتين إلى غزة وفاة عشريني غرقًا في سد كفرنجه رويترز: حماس تؤكد أن وفدها سيزور القاهرة السبت (ميتفورمين) يقلل كمية فيروس كورونا في الجسم مشاركة عزاء من اللواء مأمون أبو نوّار بوفاة الداعية د. عصام العطار حزب العمال البريطاني يطالب بانتخابات تشريعية بعد تفوّقه في المحلية الحسين إربد يجتاز الأهلي ويحافظ على الصداره الملك يهاتف رئيس دولة الإمارات معزيًا بوفاة الشيخ طحنون الأردن يتقدم 14 مرتبة في مؤشر الحريات الصحفية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن جمعية سواعد الاخاء بجرش تكرم عمال الوطن بمناسبة يوم العمال الملكة تستنكر "العقاب الجماعي" الذي تمارسه "إسرائيل" بحق الفلسطينيين وزيرة التنمية ترعى افتتاح سوق الكرك الاسبوعي التراثي الحرفي - سوق جارة القلعة - صور قصف على رفح وحماس تحضر ردها على مقترح الهدنة

القسم : بوابة الحقيقة
كفى!
نشر بتاريخ : 4/15/2020 7:49:34 PM
عمر عبنده


كفى ! لم تعد الناس تحتمل خطأٌ هنا وإهمال هناك ، أو جهلٌ  قاتل  أصبحت نتائجه تُطبق على أنفاس الناس القابعين في منازلهم إلتزامًا وتقيّدًا بتعليمات السلامة تحسبًا من تبعات الوباء المشؤوم .

  من المحزن أن مسؤوليات البعض تجاه الوطن أصبحت هشة تتحطم عند كل محنة ، وأصبح البعض " لا يراعون فينا الًّا ولا ذمة " !  
    لم تعد مصالح الوطن  عند بعضنا ذات أهمية ، فتجربة التزاحم عند الأفران والمحال التجارية فضحت أنانيتنا وجشعنا ، والخبز الذي كدسناه في البيوت وكان مصير  30 طنًا منه - حسب مصادر رسمية - حاويات القمامة عرّى مزاعمنا بالحاجة اليه .

   وفوق كل ذاك تنافس العديد من الناس على ترويج معلومات وشائعات لا صحة لها يُنسج بعضها خارج حدود الوطن للنيل منه او من بعض أبنائه العاقين أو من هواة لفت الأنظار الى فعايلهم .


ايها الغارقون في مستنقع الأنا ، إن خيانة الوطن لا تكون بالتخابر مع العدو أو مع دولة تتربص بأمننا وتكيد لنا فقط ، ولا بالسطو على المال العام أو بإساءة استعمال السلطة او بالمحاباة وممارسة المحسوبية بالاعتداء على حقوق الغير . 
 خيانة الوطن تكون بأن لا نكون له ومعه واليه .

    شكرًا لأزمة الكورونا لأنها كشفت عن أشكال ٍ اخرى لخيانة الوطن والإضرار بمصالحه وأمنه ، وشكرًا مكررًا لانها تميّزت بفضح ممارسات المارقين بسهولة ويسر . 
   
أيها السادة أصبح جليًا أن المئة دينار وحجز المركبات لمدة شهر  ٍ لم تعد كافية لأن اعداد المتمردين وربما " المتحديين  " في تزايد ملحوظ وغير مسؤول لأنه يزيد من أعباء الساهرين على أمننا أعباءً اضافية هم في غنى عنها ولا يمكن أن تُفهم الّا بأنها تحد ٍ سافر للمصلحة العامة التي يجب أن تندثر امامها المصالح الأخرى ! كذلك اثبت التطبيق العملي بأن التعهدات التي يوقعها  بعض " المحجورين " إنما كانت حبر على ورق !
   وعلى ماسبق يجب الّا نكون هيّنين ليّنين مع أمثال هؤلاء ولا حلّ لمسألة تمردهم وعدم اُباليتهم وردع غيرهم الّا بالعصا والعصا الغليظة الموجعة . 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023