جدول وتوقيت مباريات الجولة الأولى من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا تصريح صلاح بعد مباراة ليفربول وبيرنلي يثير تفاعلا واسعا بعد تصاعد أزمة وفاة (رضيعة الإسكندرية) بمصر.. 21 إجراء عاجلا لحماية العمال وسائل إعلام عبرية: "إسرائيل" تشن هجوما كبيرا وواسعا على مدينة غزة بريطانيا تراهن على ترامب.. شراكات تكنولوجية ونووية بمليارات الدولارات العراق يوقع اتفاق مشروع للغاز المتكامل مع قطر للطاقة وشركائها الإعلانات المتوقعة خلال مؤتمر "Connect 2025" لميتا 8 خطوات سهلة لتجعل جهاز آيفون القديم يبدو جديدًا الروابدة : الانتماء والولاء الحقيقي يُقاسان بما يتحقق من إنجازات فلكي: ظهور "نجم سهيل" "يكسر" حر الصيف.. و"العواصف الشمسية" لا تهدد الإنسان - فيديو محللون: قمة الدوحة "بلا نتائج " .. وخطاب الملك كان حاسما - فيديو نقابة الاطباء فرع جرش .. التأييد الكامل والمطلق لكلمة جلالة الملك في الدوحة افتتاح معرض جرش البيئي في بلدة ساكب غرب جرش الملك يعود إلى أرض الوطن "هيكل سليمان" و"قمة الدوحة".. والملك حين تحدث بلسان الأمة!
القسم : بوابة الحقيقة
كفى!
نشر بتاريخ : 4/15/2020 7:49:34 PM
عمر عبنده


كفى ! لم تعد الناس تحتمل خطأٌ هنا وإهمال هناك ، أو جهلٌ  قاتل  أصبحت نتائجه تُطبق على أنفاس الناس القابعين في منازلهم إلتزامًا وتقيّدًا بتعليمات السلامة تحسبًا من تبعات الوباء المشؤوم .

  من المحزن أن مسؤوليات البعض تجاه الوطن أصبحت هشة تتحطم عند كل محنة ، وأصبح البعض " لا يراعون فينا الًّا ولا ذمة " !  
    لم تعد مصالح الوطن  عند بعضنا ذات أهمية ، فتجربة التزاحم عند الأفران والمحال التجارية فضحت أنانيتنا وجشعنا ، والخبز الذي كدسناه في البيوت وكان مصير  30 طنًا منه - حسب مصادر رسمية - حاويات القمامة عرّى مزاعمنا بالحاجة اليه .

   وفوق كل ذاك تنافس العديد من الناس على ترويج معلومات وشائعات لا صحة لها يُنسج بعضها خارج حدود الوطن للنيل منه او من بعض أبنائه العاقين أو من هواة لفت الأنظار الى فعايلهم .


ايها الغارقون في مستنقع الأنا ، إن خيانة الوطن لا تكون بالتخابر مع العدو أو مع دولة تتربص بأمننا وتكيد لنا فقط ، ولا بالسطو على المال العام أو بإساءة استعمال السلطة او بالمحاباة وممارسة المحسوبية بالاعتداء على حقوق الغير . 
 خيانة الوطن تكون بأن لا نكون له ومعه واليه .

    شكرًا لأزمة الكورونا لأنها كشفت عن أشكال ٍ اخرى لخيانة الوطن والإضرار بمصالحه وأمنه ، وشكرًا مكررًا لانها تميّزت بفضح ممارسات المارقين بسهولة ويسر . 
   
أيها السادة أصبح جليًا أن المئة دينار وحجز المركبات لمدة شهر  ٍ لم تعد كافية لأن اعداد المتمردين وربما " المتحديين  " في تزايد ملحوظ وغير مسؤول لأنه يزيد من أعباء الساهرين على أمننا أعباءً اضافية هم في غنى عنها ولا يمكن أن تُفهم الّا بأنها تحد ٍ سافر للمصلحة العامة التي يجب أن تندثر امامها المصالح الأخرى ! كذلك اثبت التطبيق العملي بأن التعهدات التي يوقعها  بعض " المحجورين " إنما كانت حبر على ورق !
   وعلى ماسبق يجب الّا نكون هيّنين ليّنين مع أمثال هؤلاء ولا حلّ لمسألة تمردهم وعدم اُباليتهم وردع غيرهم الّا بالعصا والعصا الغليظة الموجعة . 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025