مؤتمر التعدين الاردني الدولي العاشر ينطلق السبت المقبل الوحدات يفرط بصدارته الآسيوية توقيف موظف سابق في أمانة عمان احتال على مواطن مستثمرًا وظيفته الملك يلتقي في بروكسل أمين عام الناتو ووزراء خارجية الدول الأعضاء فيه نصراوين تعليقا على فصل الجراح : يجب تأييد قرار الفصل بقرار قضائي قطعي من المحكمة الإدارية مصدر رسمي : (حمزة الطوباسي) مرشح الشباب هو من يخلف الجراح إذا قرار الفصل اصبح قطعيا رئيس كوريا الجنوبية يعلن الأحكام العرفية.. والجيش يرفع حالة التأهب أسرة جامعة جرش تنعى عميد كلية تكنولوجيا المعلومات النائب الجراح: قرار فصلي من الحزب مفاجئ وسأطعن به أمام المحكمة الحزبية.. فيديو الصفدي يبحث مع وزير الخارجية التركي والمبعوث الأممي تطورات الأوضاع في سوريا والعدوان على غزة رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور واجهتي المنطقتين العسكريتين الشمالية والشرقية وزيرة التنمية ترعى افتتاح أعمال الندوة الإقليمية حول حماية المرأة من العنف الإقتصادي نائب امين عام حزب العمال لـ"الحقيقة الدولية": "الاحتيال" احد أسباب فصل النائب الجراح مدير عام الغذاء والدواء يطلع خلال جولة ميدانية على مشروع بيض المائدة الذكي "خارجية الأعيان" تناقش تطورات الأوضاع في المنطقة

القسم : بوابة الحقيقة
أمام وزارة التربية والتعليم
نشر بتاريخ : 3/22/2020 11:12:23 AM
بشرى سليمان عربيات


ملفات عديدة تنتظر القرار السليم والإجراء الحكيم في وزارة التربية والتعليم، منها ما يتعلق بالثانوية العامة، والتي لم تعد تقتصر على إجراء إمتحان، بل أن هناك عديد من الأمور التي يجب على الوزارة متابعتها والتي تتعلق ببعض الطلبة الذين يعانون من بطء في التعلم وقلة تركيز وبطء في الإستجابة، ويراجعون عند أطباء أخصائيين منذ سنوات، ولديهم تقارير طبية تثبت الوضع الصحي لهم، وما أن طرقوا باب مديريات التربية والتعليم، لم يجدوا غير رد واحد ” عودوا من حيث أتيتم ” لأن هذا الإستثناء الذي تطلبون هو فقط لطلبة البرامج الأجنبية!

تُرى ما هو الإستثناء الذي يطالب به عدد محدود جداً من طلبة التوجيهي، سوى وقت إضافي ومراقب خاص يقرأ لهم الأسئلة أثناء الإمتحان. هذا الإستثناء الذي من حق جميع طلبة البرامج الأجنبية وفي جميع المراحل منذ أكثر من عشرين عاماً. تُرى أين هي العدالة الإجتماعية والمجتمعية بين طلبة الجيل الواحد؟!

وعندما راجعوا وزارة التربية والتعليم، قام مسؤولوا التربية الخاصة بإطلاعهم على ملف أسس النجاح والإكمال والرسوب لعام 2019-2020 الذي يتضمن الإستثناءات لذوي الإعاقة البصرية والسمعية والجسدية، والذي غفل عن الحاجة النفسية المرَضيَّة، فهي ليست حاجة ملموسة وإنما يمكن رصدها من قِبَل أخصائي نفسي، فماذا كان جواب المسؤولين في التربية الخاصة؟ أجابوا بأنه يجب أن يكون هناك تنسيق بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم! ومن المسؤول عن هذا التنسيق؟ الطالب أم وليّ الأمر؟ أم كلا الوزارتين؟
لذلك كان لا بد أن يكون هذا الملف العاجل ضمن أولويات وزارة التربية والتعليم لأنه لا يجوز التفريق بين طلبة البرامج الدولية وطلبة البرنامج الوطني في التعامل.

ويبقى السؤال: لماذا يلتفت الغرب إلى احتياجات الطلبة، بينما نحن لا نلتفت؟ والأسوأ أن يجيب البعض من داخل الوزارة ومديريات التربية والتعليم أن هؤلاء الطلبة عليهم التوجه للفرع الأدبي أو المهني! فمن الذي يقرر عنهم؟ ومن الذي يدرك قدراتهم سوى الأطباء المعالجين؟

وإذا كان الموضوع يتعلق بوزارة الصحة، فلماذا لا يكون هناك تنسيق ما بين وزارة التربية والتعليم وزارة الصحة؟ إنني أرى أن على وزارة التربية والتعليم أخذ زمام المبادرة ومخاطبة وزارة الصحة والبدء فوراً بتصحيح مسار مستقبل هؤلاء الطلبة، فهم لا يطالبون بالكثير، ولكنهم يطالبون بالعدالة الإجتماعية ليس أكثر.

وللحديث بقية…

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023