الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية بين ميسي ورونالدو.. رودري يختار الأفضل في التاريخ الأمن العام ينفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ على خطى بيكهام.. أول لاعب كرة لا يزال في الملعب يقتحم عالم الاستثمار في الدوري الأمريكي "غولاني".. أشرس ألوية الاحتلال تسقط في "كماشة" مقاومي غزة ولبنان كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين

القسم : بوابة الحقيقة
لا للارهاب.. نعم للوسطية والاعتدال
نشر بتاريخ : 2/16/2020 10:56:23 AM
سعد فهد العشوش

أعتقد أنه ليس من العدل والانصاف، أن نربط الارهاب بدين معين أو ببلد دون آخر ولا طائفة دون أخرى، فالارهاب غدى اليوم احد جرائم العصر التي قد ترتكب في اي مكان في العالم، فهو عمل اجرامي لا يعترف بالحدود ولا بالجغرافيا.

 

والأردن كجزء من هذا العالم تعرض لهجمات وعمليات ارهابية هدفت للنيل من أمنه واستقراره وتفكيك وحدته الوطنية ونسيجه الاحتماعي الا أنه بقي شامخا في وجه هذه الاحداث التي لم تنل من عزيمة ابناءه وتماسكهم وايمانهم بالخروج منتصرين لاكمال مسيرة البناء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

 

نذكر بعض الاحدث التي وقعت خلال السنوات الماضية كتفجيرات فنادق عمان واحداث الكرك، والهجوم على مكتب المخابرات العامة في البقعة، وتفجيرات مهرجان الفحيص التي استهدفت قوات الدرك والامن العام، وغيرها من الاحداث، ناهيك عن تلك العمليات التي تم منعها وابطالها بإجراءات استباقية بفضل حنكة وذكاء وجاهزية أجهزتنا الأمنية على مختلف مستوياتها ووحداتها.

 

مكافحة الارهاب تحتاج الى جهد جماعي ليس على المستوى الوطني فحسب، وانما على المستوى الدولي حتى يتم تجفيف منابعه ومصادره، وتطهير تلك العقول التي امتلأت بالافكار التكفيرية وغدت مشحونة بترويع المواطنين وقتل الأبرياء وتدمير الشعوب.

 

مطالبون جميعا بإعداد التنشئة السليمة للأجيال القادمة، تنشئة يتشربوا من خلالها مفاهيم الاعتدال والتفكير السوي لنحميهم من خطر التطرف والارهاب وهذا سلوك طبيعي في بلد عرف عنه دعمه وتأييده للوسطية والاعتدال وهو ما تضمنته رسالة عمان في بيانها الذي صدر عام 2004. وحمل الصورة المشرقة عن الإسلام وتعاليمه السمحة.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023