وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين العدوان على غزة يدخل يومه 412 والاحتلال يوصل ارتكاب المجازر جلسة تعريفية بالبرنامج الوطني للتشغيل في غرفة تجارة الزرقاء ناجحون في الامتحان التنافسي - سماء 3 وفيات و8 اصابات بحوادث على طرق خارجية وداخلية 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا شمال غزة وزير الزراعة يرعى الحفل التعريفي بالمستشفى البيطري والمركز التأهيلي.. تقرير تلفزيوني

القسم : بوابة الحقيقة
الأردن.. بيت هادىء في محيط مضطرب
نشر بتاريخ : 1/26/2020 2:30:49 PM
سعد فهد العشوش

كان الأردن وما زال الداعي والداعم لمشروع الوحدة العربية وتنظيم العمل العربي المشترك وعدم التخلي عن الاشقاء العرب إزاء قضاياهم المختلفة، الأمر الذي مكَن الأردن ليلعب دورا محوريا اقليميا وعالميا وعلى كافة الأصعدة.

 

لقد كان قدر الأردن منذ أن تأسس كدولة أن يواجه العديد من المشاكل سواء على المستوى الاقتصادي او على مستوى  خوض الحروب واستقبال الهجرات وموجات اللجوء ونزوح السكان، فكانت ابوابه مشرعة لكل الاشقاء في الدول العربية رغم مروره بحالة اقتصادية صعبة.

 

إن ما يشغل الاردن قيادة وشعبا هو القضية الفلسطينية وموقف الاردن الثابت منها الذي لا يقبل التغيير وهذا ما أكده جلالة الملك مرارا وتكرارا وفي كافة المحافل محليا ودولياً، بأن موقف الاردن من القضية الفلسطينية لن يتغير قيد أنملة مراهن جلالته على وعي المواطن الأردني ووقوفه خلف قيادته الهاشمية الحكيمة.

 

فالاردن حافظ على استقراره وأمنه وهدوءه رغم وقوعه وسط اقليم مضطرب، فاذا نظرنا شرقا وجدنا العراق وما حل به من فوضى، ومن الشمال سوريا وما نالها من حرب وقتل وتدميروتهجير، ومن الغرب فلسطين وما تعانيه من ويلات الاحتلال ، ناهيك عما يدور في مصر وليبيا والسودان واليمن، فكل ذلك انعكست آثاره على الاقليم والمنطقة بأكملها.

 

مطالبون جميعا بخلق حالة من التوافق الوطني والوقوف خلف قيادتنا وتعزيز جبهتنا الداخلية وأن لا نلتفت الى تلك الاشاعات المغرضة التي تبث من هنا وهناك ونشتم منها رائحة الفتنة ودعوات الى زعزعة أمن الاردن واستقراره.

 

لا بد من ايجاد حلول لمشاكلنا وأن نتحمل الظروف الصعبة التي نمر بها وأن نعمل على ترتيب بيتنا الداخلي انطلاقا من واجبنا الوطني والقومي والعروبي وبما يتماشى مع المصالح الوطنية العليا والتي تحكمها وحدة الهدف والمصير.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023