جمعية سواعد الاخاء بجرش تكرم عمال الوطن بمناسبة يوم العمال الملكة تستنكر "العقاب الجماعي" الذي تمارسه "إسرائيل" بحق الفلسطينيين وزيرة التنمية ترعى افتتاح سوق الكرك الاسبوعي التراثي الحرفي - سوق جارة القلعة قصف على رفح وحماس تحضر ردها على مقترح الهدنة الحوثيون يعلنون بدء استهداف السفن المتجهة ل"إسرائيل " في البحر المتوسط هل من مخاطر لاستعمال البلسم المُرطّب للشفاه يومياً؟ هذه العلامات تنذر بسرطان المثانة هجوم صاروخي روسي على أوديسا جنوبي أوكرانيا يخلف 13 جريحا على الأقلّ منظمة حقوقية: مقتل 68 مدنيا بسوريا بينهم 13 طفلا الشهر الماضي مضيفة طيران تونسية تعترف بقتل طفلتها والسبب صادم مشاركة الأكواب مع المريض قد لا ينقل فيروس البرد الشائع ما هو الألم العصبي الوربي؟ كيليني: كريستيانو أراد إثبات أنه أقوى من ريال مدريد 8 آلاف زائر لتلفريك عجلون خلال عطلة نهاية الأسبوع وزيادة ساعاته التشغيلية كم دقيقة ينبغي أن تمشي لتعزز قوة دماغك؟

القسم : بوابة الحقيقة
عدوى صبايا لبنان
نشر بتاريخ : 10/28/2019 7:54:09 PM
عمر عبنده

يبدو أن ثُلة من الناس تأثرت متأخرة بهتافات تظاهرات صبايا لبنان فشبت عن الطوق دون أن تكون على قدر  المسؤولية تجاه الوطن ومصالحه واستقراره ، ثُلة داست على جمر الممنوع لتكتوي الجباه منها قبل الأقدام ولتكون حتمًا  ثغرة قد ينفذ منها أعداء الوطن و " محبوه  " !

 شبابٌ تحوّلت أدمغتهم وألسنتهم إلى آلات تسجيل تتفوه بما يُصب فيها من كلامٍ مسمومٍ قميء المرامي  قبيح المفردات دون أن يعوا أو يفهموا أبعاده أو يقدّروا مخاطره ! 
 
أيها الناس  :
 ما جرى ويجري في دول شقيقة لا يصلح لأن يكون نموذجاً يحتذى ، في الفلتان وتجاوز الخطوط التي توافقنا على انها قنابل موقوتة ، لا يفجرها الإ كل خائن ، ولا يُشعل فتيلها إلاّ مجرم  ، فلكل مجتمع أعرافه وتقاليده وقيّمه التي لا يحيد عنها إلاّ  مَن باع واشترى ...!.

الدستور ومن بعده التشريعات أعطت الجميع  الحق في التعبير عن الآراء بشتى الصّور ، قولًا وفعلًا وكتابةً ورسمًا وتجمهرا ، لكن التمادي الذي جرى لم يراع  في حساباته أمن الوطن الذي أضحى على ما يبدو  على أكف عفاريت من الإنس  .

أكوامٌ بشريةٌ متناثرة تردد كالطير المزركش "  المُقلّد " عبارات وشعارات لم تستوعب  خطورة أبعادها ولا تعرف مَن صاغها وكتبها وما هي مراميه ، فلنصحوا من سباتنا الذي طال فكلنا يعلم ماذا يُحاك في الظلمات من أجل تركيع الوطن وإضعافه لتسهيل فرض الشروط والإملاءات المعدة لهذه الغاية .

آمل أن تكون أنفس من تطوعوا من أيامٍ ليكونوا صدى لأبواق حاملي معاول الهدم قد هدأت وأن يكون أصحابها قد راجعوا أنفسهم بعدما راحت " السكرة وحلّت الفكرة " فالوطن تراباً وشعباً وقيادةً  أمانة في أعناقنا جميعًا  .
 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023