وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 23- 4 – 2025 دق جرس الإنذار.. مدرب برشلونة يعلق على حالة ليفاندوفسكي ومباريات الفريق رواية صادمة لامرأة تدعي تغيّر لون بشرتها لإفراطها في تناول الجزر عمدة مدينة أمريكية يقترح تزويد المشردين بالمخدرات شحادة: التجارة الحرة مع الولايات المتحدة عززت الميزان التجاري لصالح الأردن بـ3.1 مليار دولار مجلس نقابة الاطباء يستقبل المهنئين - صور البيت الأبيض: تلقينا مقترحات بشأن اتفاقات تجارية من 18 دولة الذهب عيار 21 محليا يفقد مستوى 70 دينارا وينخفض إلى 69.2 دينارا للغرام الحسين إربد يخسر صدارة دوري المحترفين قبل جولتين من الحسم البرلمان العربي يؤكد مكانة الجيش الأردني في حفظ أمن المنطقة مصادر حكومية: الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 أيار المقبل استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال على بني سهيلا شرق خان يونس دعم مالي بقيمة 3.485 مليون دينار لمشاريع المياه في إربد "الأمن” تحذر من الأجواء المغبرة نتيجة المنخفض الخماسيني

القسم : بوابة الحقيقة
عدوى صبايا لبنان
نشر بتاريخ : 10/28/2019 7:54:09 PM
عمر عبنده

يبدو أن ثُلة من الناس تأثرت متأخرة بهتافات تظاهرات صبايا لبنان فشبت عن الطوق دون أن تكون على قدر  المسؤولية تجاه الوطن ومصالحه واستقراره ، ثُلة داست على جمر الممنوع لتكتوي الجباه منها قبل الأقدام ولتكون حتمًا  ثغرة قد ينفذ منها أعداء الوطن و " محبوه  " !

 شبابٌ تحوّلت أدمغتهم وألسنتهم إلى آلات تسجيل تتفوه بما يُصب فيها من كلامٍ مسمومٍ قميء المرامي  قبيح المفردات دون أن يعوا أو يفهموا أبعاده أو يقدّروا مخاطره ! 
 
أيها الناس  :
 ما جرى ويجري في دول شقيقة لا يصلح لأن يكون نموذجاً يحتذى ، في الفلتان وتجاوز الخطوط التي توافقنا على انها قنابل موقوتة ، لا يفجرها الإ كل خائن ، ولا يُشعل فتيلها إلاّ مجرم  ، فلكل مجتمع أعرافه وتقاليده وقيّمه التي لا يحيد عنها إلاّ  مَن باع واشترى ...!.

الدستور ومن بعده التشريعات أعطت الجميع  الحق في التعبير عن الآراء بشتى الصّور ، قولًا وفعلًا وكتابةً ورسمًا وتجمهرا ، لكن التمادي الذي جرى لم يراع  في حساباته أمن الوطن الذي أضحى على ما يبدو  على أكف عفاريت من الإنس  .

أكوامٌ بشريةٌ متناثرة تردد كالطير المزركش "  المُقلّد " عبارات وشعارات لم تستوعب  خطورة أبعادها ولا تعرف مَن صاغها وكتبها وما هي مراميه ، فلنصحوا من سباتنا الذي طال فكلنا يعلم ماذا يُحاك في الظلمات من أجل تركيع الوطن وإضعافه لتسهيل فرض الشروط والإملاءات المعدة لهذه الغاية .

آمل أن تكون أنفس من تطوعوا من أيامٍ ليكونوا صدى لأبواق حاملي معاول الهدم قد هدأت وأن يكون أصحابها قد راجعوا أنفسهم بعدما راحت " السكرة وحلّت الفكرة " فالوطن تراباً وشعباً وقيادةً  أمانة في أعناقنا جميعًا  .
 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023