كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين العدوان على غزة يدخل يومه 412 والاحتلال يوصل ارتكاب المجازر جلسة تعريفية بالبرنامج الوطني للتشغيل في غرفة تجارة الزرقاء ناجحون في الامتحان التنافسي - سماء 3 وفيات و8 اصابات بحوادث على طرق خارجية وداخلية 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا شمال غزة

القسم : بوابة الحقيقة
التهذيب وتأثيره على الناس والمجتمع
نشر بتاريخ : 9/22/2019 5:38:01 PM
د صخر محمد المور الهقيش


يتم في مجتمعنا الحاضر  وللأسف تداول رسائل او رابط او صورة او   اي شيء  من هذا القبيل   يكون فية إساءة لاشخاص  عاديين او اعتباريين أو مرفق عام او خاص  سواء عن طريق  النكتة او الاستهزاء او التقليل من  قيمة هؤلاء الاشخاص من خلال العديد من السلوكيات المختلفة والمنتشرة  بكثرة هذه الأيام  .،وهذا  يندرج تحت مسمى  عدم الاحترام أو عدم الخلق وما له من تأثير   على الناس والمجتمع والوطن. 

نعم  الكمال لله عز وجل ، والكل يخطىء  ويصيب بكافة مناحي الحياة ولكن هذا لا يعطي الحق لأي كان الإساءة بجميع أشكالها.

  لا أقول هذا الكلام دفاعا عن أي شخص أو أي جهة، لكن من  مبدأ ديننا الاسلامي  الحنيف وحثت علية جميع الأديان  السماوية  وعشنا  وتربينا عليه وهو الاحترام والتقدير  والتهذيب  في كل مناحي الحياة .

 فقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على مكارم الأخلاق، وكان أفضل الخلق أخلاقًا وأحسنهم آدابًا، وبيَّن رسول الله أنه ما بُعِثَ إلا ليتمم مكارم الأخلاق، فلقد كانت في الجاهلية أخلاق كريمة فأتى الرسول ليتممها، وذلك بإصلاح ما فسد منها، والثناء على ما كان فاضلًا، والحث عليه حيث يقول صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق» رواه الإمام أحمد، وورد بلفظ: «مكارم الأخلاق» وصححه الألباني، ورواه الإمام مالك بلفظ: «حُسْنَ الأخلاق»). و لقد امتدح الله نبيه على كمال الأخلاق فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم:4].

 فلذلك يجب علينا السير بخطى ثابته  وواضحة بعيدا عن  النقد لاننا ندرك  بأن   الإصلاح و الارتقاء والجودة  بالعمل من أجل بلادنا  ووطننا ، و أن التحفيز والتشجيع سواء بالثناء او بالشكر  والتقدير  والاستماع الجيد والانتباه  للأمور الصغيرة تشكل  الفارق الكبير الذي نريدة و تنعكس إثارة  على الشخص والإدارة والمجتمع والوطن  وينتج عن ذلك  آثار إيجابية وانتاج أكثر إبداعا وتميزا. 

ومن خلال متابعة مواقع التواصل الاجتماعي  والمواقع الإلكترونية  بكافة أنواعها  أصبحت تركز على عدم احترام الرأي والرأي الآخر ، ولا يكون النقد لغاية النقد أو التصويب  وأصبح شبحا امام صاحب القرار ومتلقي  الخدمة  لكي لا يوجه له النقد واغتيال الشخصية  والخوف من الإساءة فقط للاسف الشديد. 

   ونبتعد عن جوهر الموضوع المهم ونهتم  كما يقال بالعامية  ( فلان  قال وفلان رد ). 

وأصبحت هذه ظاهرة مزعجة ونتنه  واسمحوا لي بأن  اسميها جرثومة  أن لم يتم معالجتها ستقضي  وتعرقل  الجميع ولا نتقدم خطوه  الى الامام   لنرتقي  للقمة لنعلو بوطننا الذي يحتاج الكثير والكثير لوقفة ابنائه وبناتة  ونسير خلف قيادتنا الهاشمية تحت ضل راية حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظة الله ورعاه .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023