أولوية لوسائل النقل الصديقة للبيئة في خدمة خرائط جوجل الرقمية فوز ملاكم منتخب الشباب على نظيره الإماراتي بكاس آسيا شرطة البادية تنقذ عائلة علقت مركبتها في منطقة صحراوية في جنوب الأردن "هيومن رايتس ووتش": رد فعل رؤساء الجامعات الأمريكية على الاحتجاجات قاس للغاية مسلحون يهاجمون نقطة للشرطة بالقوقاز الروسي ويقتلون عنصرين اكتشاف كنز غير متوقع خلال إزالة صخرة من مصرف مياه حزب الميثاق الوطني: الأحزاب السياسية تستعد للمباشرة بالبرامج وتشكيل اللجان التي ستشرف على العملية الإنتخابية.. فيديو خبير عسكري: نتنياهو يحاول أن يصل إلى حل يحفظ ماء وجهه أمام شعبه.. فيديو مصدر: تصريحات حماس استعطاف الشارع الأردني مجدداً.. ولا عودة لقادتها دون فك الارتباط تشافي يكتشف جوهرة جديدة في لا ماسيا مدير عام الآثار يتفقد مشروعي التنقيبات بجبل القلعة وتأهيل عين غزال أوزبكستان تبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما كييف تطالب بتسريع الإمدادات.. والناتو: لم يفت الأوان بعد للنصر الخريشه: انتخابات 2024 تشكل فرصة تاريخية غير مسبوقة للمرأة الأردنية رشقة صاروخية على غلاف غزة

القسم : بوابة الحقيقة
التهذيب وتأثيره على الناس والمجتمع
نشر بتاريخ : 9/22/2019 5:38:01 PM
د صخر محمد المور الهقيش


يتم في مجتمعنا الحاضر  وللأسف تداول رسائل او رابط او صورة او   اي شيء  من هذا القبيل   يكون فية إساءة لاشخاص  عاديين او اعتباريين أو مرفق عام او خاص  سواء عن طريق  النكتة او الاستهزاء او التقليل من  قيمة هؤلاء الاشخاص من خلال العديد من السلوكيات المختلفة والمنتشرة  بكثرة هذه الأيام  .،وهذا  يندرج تحت مسمى  عدم الاحترام أو عدم الخلق وما له من تأثير   على الناس والمجتمع والوطن. 

نعم  الكمال لله عز وجل ، والكل يخطىء  ويصيب بكافة مناحي الحياة ولكن هذا لا يعطي الحق لأي كان الإساءة بجميع أشكالها.

  لا أقول هذا الكلام دفاعا عن أي شخص أو أي جهة، لكن من  مبدأ ديننا الاسلامي  الحنيف وحثت علية جميع الأديان  السماوية  وعشنا  وتربينا عليه وهو الاحترام والتقدير  والتهذيب  في كل مناحي الحياة .

 فقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على مكارم الأخلاق، وكان أفضل الخلق أخلاقًا وأحسنهم آدابًا، وبيَّن رسول الله أنه ما بُعِثَ إلا ليتمم مكارم الأخلاق، فلقد كانت في الجاهلية أخلاق كريمة فأتى الرسول ليتممها، وذلك بإصلاح ما فسد منها، والثناء على ما كان فاضلًا، والحث عليه حيث يقول صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق» رواه الإمام أحمد، وورد بلفظ: «مكارم الأخلاق» وصححه الألباني، ورواه الإمام مالك بلفظ: «حُسْنَ الأخلاق»). و لقد امتدح الله نبيه على كمال الأخلاق فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم:4].

 فلذلك يجب علينا السير بخطى ثابته  وواضحة بعيدا عن  النقد لاننا ندرك  بأن   الإصلاح و الارتقاء والجودة  بالعمل من أجل بلادنا  ووطننا ، و أن التحفيز والتشجيع سواء بالثناء او بالشكر  والتقدير  والاستماع الجيد والانتباه  للأمور الصغيرة تشكل  الفارق الكبير الذي نريدة و تنعكس إثارة  على الشخص والإدارة والمجتمع والوطن  وينتج عن ذلك  آثار إيجابية وانتاج أكثر إبداعا وتميزا. 

ومن خلال متابعة مواقع التواصل الاجتماعي  والمواقع الإلكترونية  بكافة أنواعها  أصبحت تركز على عدم احترام الرأي والرأي الآخر ، ولا يكون النقد لغاية النقد أو التصويب  وأصبح شبحا امام صاحب القرار ومتلقي  الخدمة  لكي لا يوجه له النقد واغتيال الشخصية  والخوف من الإساءة فقط للاسف الشديد. 

   ونبتعد عن جوهر الموضوع المهم ونهتم  كما يقال بالعامية  ( فلان  قال وفلان رد ). 

وأصبحت هذه ظاهرة مزعجة ونتنه  واسمحوا لي بأن  اسميها جرثومة  أن لم يتم معالجتها ستقضي  وتعرقل  الجميع ولا نتقدم خطوه  الى الامام   لنرتقي  للقمة لنعلو بوطننا الذي يحتاج الكثير والكثير لوقفة ابنائه وبناتة  ونسير خلف قيادتنا الهاشمية تحت ضل راية حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظة الله ورعاه .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023