بقلم: المعلمة ردينة القرالة
ويتكرر لبس نفس الثوب حتى خرق، وبدت
الرقع تزداد، واخشى ان بلي الثوب، ان تنهض الارواح، فعري الارواح ينسي عري
الاجساد.
إلى متى ونحن نكرر لبس هذا الثوب
البالي، الم يأن الاوان لموسم اعياد تتجدد فيه الارواح،، ويعود للحياة بهجتها.
نحن لكم ابنائنا الطلبة،، حزينون مثلكم
لانكم لم تفرحوا بزيكم المدرسي الجديد،، والشبرة البيضاء على الشعر الحرير،، وانت
يا ولدي وحقيبتك التي تحوي ما لذ وطاب، لا تيأسوا فاليأس كفر،، ونحن اخبرناكم أننا
لاجلكم نعمل،، ومعكم سنمضي رحلتنا حتى النهاية،، البطولات لا تدرس في الكتب،، انما
تؤخذ من ميادين الاحرار.
سينقش هذا الموقف في تاريخ الوطن ويؤطر
كأساس نهضوي شامخ.
معلمو الوطن.. بدأ الحمل يزداد، وبدأت
الالسن تحاسبنا، لكأنما عينت كرقيب علينا، لكنا منذ اللحظة الاولى عاهدنا الله
وسنفي بالعهد، اننا لن نضيع حق أبنائنا وبناتنا الطلبة ولو على حساب انفسنا.
لا تضعفوا ولا تهنوا، فكلما اشتد
الظلام اقترب الفجر والفرج.
دمتم بخير،، هو دعم نفسي ومعنوي لي
ولكم.