وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاحد 22- 12- 2024 بعيدا عن الخصومة.. باريس سان جيرمان يوجه رسالة خاصة لكيليان مبابي غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء تحذير لمرتدي العدسات اللاصقة أثناء النوم! علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان مصر.. البرادعي يعلق على زيارة الوفد الأمريكي لسوريا ولي العهد للاعبة التايكواندو الصادق: كل التوفيق في مشوارك الجديد أبو زيد: الاحتلال بالسيطرة على جزء من سد الوحدة يريد خنق الأردن مائياً - فيديو قاد عملية الإطاحة بالأسد .. أبو قصرة وزيراً للدفاع السوري أستون فيلا يهزم مانشستر سيتي ويعمق جراح غوارديولا "اشتكي لوالدك جو".. مستخدمو منصة "إكس" يهاجمون زيلينسكي بعد قصف قازان الحكومة تتوقع إقرار تعديلات الإجازة بدون راتب خلال اسبوعين حكومة حسان بعد 100 يوم: 41 قرارا اقتصاديا للاستثمار دودون: السلطات المولدوفية دمرت اقتصاد البلاد بذريعة مكافحة الفساد فصائل فلسطينية منها حماس: وقف إطلاق النار بغزة بات "أقرب من أي وقت مضى"

القسم : بوابة الحقيقة
إغتيال للشخصيات وجلد للذات
نشر بتاريخ : 8/3/2019 4:18:42 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
 
بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

ظاهرة خطيرة بدأت تتفشى في المجتمع وتنذر بشؤم على الجميع، ألا وهي عدم إحترام الكبير والترحيب المفرط بالجديد، وقذف المنتهي صلاحياته بالشتائم والتهم وعدم إحترامه، وبهذا أصبح المجتمع برمته – إلا من رحم ربي – منافقا، وهذا مرض خطير يأكل الأخضر واليابس، وينذر بهدم القيم والمبادئ التي تربينا عليها.

فلقد أصبح الكثيرون يربطون مدحهم او عدم ذمهم لهذا او ذاك المسئول بمقدار النفع والفائدة التي يجنيها منه، فأصبحنا وللأسف الشديد لا نتمنى الخير لبعضنا، بل على العكس من ذلك نتمنى الشر وزوال رحمة ربك عنهم. 

ولقد أصبح البعض ينتظر فترة إحالة هذا او ذاك المسئول على التقاعد ليتشمت به ويلعنه بأقبح الصفات والتي غالبا ما تكون ليست فيه، وبهذا بدأنا بالانحدار الأخلاقي، وبدأت صفات المنافقين تتأصل وتتعمق لدى الكثيرين، وأحيانا كثيرة تكون بمباركة شعبية أو غيره.

بالأمس كنا نستقبل هذا الشخص أحسن استقبال ونمدحه بأحلى الكلام وأعذبه واليوم أصبحنا نطلق عليه الشتائم والإشاعات الهدامة والتي تعمق الشرخ والهوة بين أفراد المجتمع الواحد، وتقضي على أواصر الرحمة والمحبة والمودة بين أفراد المجتمع.

اذا لم نتنبه لهذا الظاهرة الهدامة، نصبح في واقع يفقد المجتمع فيه إنسانيته ويهوي بأخلاقه بدلا من أن يسموا بها، وبهذا نصبح من الشعوب الملعونة والمطرودة من رحمة الخالق، فمن لا يرحم الناس لا يرحم، ومن يشتم الآخرين يشتم.

لعن الله المنافقين أينما كانوا وأعاذنا الله وإياكم من صفاتهم وأخلاقهم.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023