أولوية لوسائل النقل الصديقة للبيئة في خدمة خرائط جوجل الرقمية فوز ملاكم منتخب الشباب على نظيره الإماراتي بكاس آسيا شرطة البادية تنقذ عائلة علقت مركبتها في منطقة صحراوية في جنوب الأردن "هيومن رايتس ووتش": رد فعل رؤساء الجامعات الأمريكية على الاحتجاجات قاس للغاية مسلحون يهاجمون نقطة للشرطة بالقوقاز الروسي ويقتلون عنصرين اكتشاف كنز غير متوقع خلال إزالة صخرة من مصرف مياه حزب الميثاق الوطني: الأحزاب السياسية تستعد للمباشرة بالبرامج وتشكيل اللجان التي ستشرف على العملية الإنتخابية.. فيديو خبير عسكري: نتنياهو يحاول أن يصل إلى حل يحفظ ماء وجهه أمام شعبه.. فيديو مصدر: تصريحات حماس استعطاف الشارع الأردني مجدداً.. ولا عودة لقادتها دون فك الارتباط تشافي يكتشف جوهرة جديدة في لا ماسيا مدير عام الآثار يتفقد مشروعي التنقيبات بجبل القلعة وتأهيل عين غزال أوزبكستان تبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما كييف تطالب بتسريع الإمدادات.. والناتو: لم يفت الأوان بعد للنصر الخريشه: انتخابات 2024 تشكل فرصة تاريخية غير مسبوقة للمرأة الأردنية رشقة صاروخية على غلاف غزة

القسم : بوابة الحقيقة
التوجيهي بحلته الجديدة.. ماله وما عليه
نشر بتاريخ : 7/27/2019 6:42:15 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات


رغم أنني كنت ومازلت من المدافعين عن نظام الدورتين ومنتقد بشدة نظام الدورة الواحدة، لربطها بالتجارب السابقة والحالة النفسية التي يمر بها أبناؤنا الطلبة، من انتظار طويل وزخم في المادة العلمية، الا أن التجربة الحالية أثبتت سلاسة الإجراءات المتبعة وسلامتها، وحققت الهدف الذي كنا نرجو ونتطلع وذلك بجعل امتحان الثانوية العامة امتحانا تحصيليا عاديا وإلغاء الهالة والعقدة المصاحبة له سواء كان ذلك على الطالب أو الأهل أو المجتمع برمته.

التجربة الأولى أثبتت أيضا شعور الطلبة بالراحة النفسية وعدم الاعتماد على الغش او حتى محاولة تجريبه، لأن الامتحانات موزعة على الأيام بشكل يمنح للطالب الوقت الكافي للدراسة والراحة، بالإضافة الى ربطه بدورة تكميلية مباشرة وبدون انتظار وحتى بدون رسوم، جعلت الطلبة يشعرون بارتياح عام ويوزعون المواد مابين الدورتين للتحقيق أعلى الدراجات.

ان متابعة معالي الوزير المباشرة لموضوع الامتحان من خلال زياراته الميدانية او من خلال حساباته على توتر وفيس بوك، وسهولة وصول الطلبة له بالإستفسار وحصولهم على الإجابة، أعطت الجو العام الكثير من الراحة والاطمئنان.

ما يؤسفني حقا هو حجم الانتقادات الكبيرة للنتائج ومن الجميع، سواء كانوا مختصين أو من الهواة، وفتح باب التهجم والسخرية أحيانا،  ومحاولة سرقة الفرحة من أبنائنا، فلقد أصبح المجتمع وللأسف الشديد سلبيا، ولا يعجبه شيء، وهذا ناتج من أجواء الحريات الشخصية وحرية التعبير والتي كفلهما الدستور الأردني، فلا الشدة تعجب ولا المرونة أيضا، ومما يؤسفني القول بأن التصور العام لدى الكثيرين أصبح: لا شيء يعجب.

أتمنى لهذا الامتحان النجاح والإستمرارية، وصولا لجعله امتحانا تحصيليا عاديا، حفاظا على أبنائنا وعدم الذهاب بهم بعيدا وما يصاحب ذلك من هدر للمال للخلاص من شبحه.

 كما أتمنى من الوزارة المضي قدما بالإجراءات الحالية وعدم تعقيد الامتحان في الدورات القادمة والإبقاء على نظام الاسئلة المتبع حاليا بجعله من خلال المنهاج الدراسي فقط.

حمى الله بلدنا الحبيب "الأردن" وسخر له من أبنائه من يسعون لرفعته وعلو شأنه.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023