وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 23- 4 – 2025 دق جرس الإنذار.. مدرب برشلونة يعلق على حالة ليفاندوفسكي ومباريات الفريق رواية صادمة لامرأة تدعي تغيّر لون بشرتها لإفراطها في تناول الجزر عمدة مدينة أمريكية يقترح تزويد المشردين بالمخدرات شحادة: التجارة الحرة مع الولايات المتحدة عززت الميزان التجاري لصالح الأردن بـ3.1 مليار دولار مجلس نقابة الاطباء يستقبل المهنئين - صور البيت الأبيض: تلقينا مقترحات بشأن اتفاقات تجارية من 18 دولة الذهب عيار 21 محليا يفقد مستوى 70 دينارا وينخفض إلى 69.2 دينارا للغرام الحسين إربد يخسر صدارة دوري المحترفين قبل جولتين من الحسم البرلمان العربي يؤكد مكانة الجيش الأردني في حفظ أمن المنطقة مصادر حكومية: الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 أيار المقبل استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال على بني سهيلا شرق خان يونس دعم مالي بقيمة 3.485 مليون دينار لمشاريع المياه في إربد "الأمن” تحذر من الأجواء المغبرة نتيجة المنخفض الخماسيني

القسم : مقالات مختاره
المارقون ..
نشر بتاريخ : 7/8/2019 9:17:22 PM
عمر عبنده

ترى الرجل َمن الناس ، أو الأنثى فيعجبك شكله وشكلها ، لكنك لا تعلم انهما وعائين ل لحم ودم وعظم ! وجمجمة تحتوي على عدة غرامات من الدماغ ، محشوة غباًء وهبلًا وخُيلاء ،  ومضغة ٍ تتوسط جانبه أو جانبها الايسر مغموسةً باللؤم والحقد والحسد . 

   هؤلاء ، صنف مشوه التفكير  ضيّق الأفق يزاحم المعوزين من الناس على لقمة العيش او فسحة الفرح ! ويناكف الناجحين ويزرع في دروبهم الألغام لأحباطهم او لعرقلة تقدمهم .

.. وعندما يتبوأ الفرد منهم منصبًا ليس هو أهل له ، تُذهله المفاجأة وبالكاد يستوعب ما جرى ويجري ! يتصنّع الوقار تارة ، ويتيه في احلام عصافيرية أطوارا ، ليبدأ بعدها
رحلة البحث عن مماسح زفر يرطلون أشياءه حتى ولو كانت نجسة ، رحلته لا تطول لأن أمثاله  وأمثالها في الخسة لا حصر لهم ولا عدد يُحصيهم .

أمثال هؤلاء وللأسف يتناثرون في كل مكان وكل ما تعرفه عنهم أنهم جاؤوا هكذا في عتم الليل او ربما في وضح النهار لكنك لم ترهم فهناك كان ما يُشغلك أو ما يُشتت ذهنك ويُضعف تركيزك ، ولا  تعرف مَن أتى بهم أو مَن نصّبهم أو مَن فرضهم عليك ! 

   يُفاخر بعضهم بنسبه وغيرهم بمالِ ذويه ، وجُلّهم بالخديعة ِ والتضليل ِ والغش ، يستثمرون انشغال الناس الطيبين بشؤونهم ومتطلبات معيشتهم ومجابهة اعباء الحياة للتسلل بين الصفوف وصولًا للمقدمة وتحقيق المآرب الذاتية ، وتجدهم مع دوران الأيام وتقّلب الليل والنهار  ومع تعاقب السنين يتكاثرون  ويصبحون عُصبة ترعى مصالحها وتذود عنها بإقصاء كل منافس مُحتملٍ أو كل واعد فَهيم ، يحتكرون " الماء والهواء والكلأ " ، والكرسي والمنصب ويتقنون فن التجبّر بالناس  ، ويتركون لك حب الوطن والذود عن حماه بجسدك وبدمك وبروحك ، وتظل أنت تنشد " الستيرة " و " تمشية " الحال بينما ينعم هم  بالخيرات والشهوات .
  

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023