بقلم: مالك حداد
رغم أنه لم يتحدث أحد بصفة رسمية عن ما
يسمى بصفقة القرن حتى الان فقد أنشغل
العالم خلال الفترة الماضية بالتكهنات حول هذه الصفقة وكثرت التسربيات حول
مكوناتها فهل هذا الغموض مقصود ولماذا؟
وهل هو جزء من سيناريو تأهيل الرأي
العام لقبولها؟ أم أن القائمين على الصفقة
ربما يلمسوا حجم الرفض لها قبل إعلانها فيحجمون عن هذا الإعلان؟ على ماذا يراهن
القائمون على صفقة القرن لإنجاحها؟
تشير التسربيات حول صفقة القرن على
أنها تعتمد على الإغراءات الاقتصادية لتمريرها ، فهل يكفي الاقتصاد وحده لحل مشكلة
بحجم مشكلة الشرق الأوسط أم أن هناك وسائل أخرى لدى القائمين على الصفقة لتمريرها
وهل من بينها فرض هذه الصفقة بالقوة؟
فما هي الخيارات التي يمتلكها الأردن
في هذه المواجهة ؟
السلطة الفلسطينية ومصر ودول الخليج
العربي لهما علاقة مباشرة بتمرير الصفقة من عدمه فإلى أي مدى يستطيع الأردن
المراهنة على المواقف العربية ؟
تعيد صفقة القرن الولايات المتحدة
الأمريكية لتكون اللاعب الرئيس في منطقة الشرق الأوسط ، فكيف ستتصرف روسيا وبعض دول
الاتحاد الأوروبي إتجاه ذلك؟
هل لدينا خطة مواجهه او بدائل
اقتصادية؟
هل نحن مستعدين لمواجهة الصعب؟؟
كل الأمل في تماسك جبهتنا الداخلية
واهلنا في فلسطين لافشال اَي مخطط لا يرضي طموحات شعوبنا-