رحيل أحد أبطال معركة الكرامة.. العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة في ذمة الله وزير الثقافة يفتتح "موسم البيدر الثقافي 26" في جرش - صور "التربية" تكشف أساليب ووسائل الغش المضبوطة بامتحانات التوجيهي "إرادة والوطني الإسلامي": تصريحات وزير التربية "اتهامية" و"تفتقر للمسؤولية" مقتل حارس أمن وإصابة مستوطنين بعملية طعن وإطلاق نار جنوب بيت لحم المنتخب الوطني يتراجع مركزين تعرف على الموعد المتوقع لإعلان نتائج التوجيهي الاتحاد الأوروبي يتوصل لاتفاق مع "إسرائيل" لاستئناف المساعدات إلى غزة مادبا .. أجواء فرح في اختتام طلبة التوجيهي يومهم الأخير من الامتحانات تربية جرش : نشكر أهالي المحافظة على تعاونهم وتفهمهم لجنة مجلس محافظة عجلون وأعضاء اللجنة يؤدون القسم القانوني الامن : إطلاق العيارات النارية في المناسبات جريمة مرفوضة الصحة النيابية" سلامة المياه والغذاء أولوية وطنية غرايبة: الاستثمار في الأردن بوابة لاقتصادات بحجم 50 تريليون دولار بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض
بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
لكي يعيش الإنسان على سطح هذه البسيطه، لا بد من هدف يحركه ويشجعه ويستنفر قواه.
يبدأ الإنسان حياته ضعيفا يحتاج إلى الرعاية والعناية، وينتهي به الحال كذلك، ومابين هاتين الحالتين يكون الإنسان قادرا على إدارة أمور حياته والتحكم بها.
نبدأ حياتنا بوضع هدف للدراسة في المدرسة وننهي بالدراسة الجامعية. كل واحد منا يضع سقفا لهدفه، قد يكون النجاح فقط، وقد يكون النجاح المتوسط، وقد يصل إلى التميز، ولكي نحصل ونحصد الهدف الذي نريد ونطمح، لابد أن يكون سقف الهدف أعلى منه بكثير.
لايمكن أن نحقق النجاح المميز اذا لم يكن هدفنا النجاح الكامل، ولا يمكن أن تكون نتيجته متوسطه اذا لم نضع لأنفسنا السقف العالي، وهكذا.
من يطمح فقط بالنجاح غالبا ما يفشل، لأنه لا يقدم الأكثر منه، فلا بد من ان يكون الهدف عاليا وساميا لكي نحقق المبتغى.
هذا مايتعلق بحياتنا الدنيوية، اما اذا ما أردنا الفوز بما اعد الله لعباده الصالحين، لابد من رفع سقف العبادة والتقرب والإخلاص بالعمل، ولكل سلعة ثمن ونعرف جميعا أن سلعة الله غاليه.