بقلم: بهية قطيشات*
تشهد منصات التواصل الاجتماعي في كثير
من الأحيان خروجا عن النص المألوف حيث
اصبحت الاشاعات والاكاذيب والافتراءات
الساعيه الى نشر الكراهية واثارة الفتن وبث السموم لنشر الفرقة بطرق كثيرة لها اهدافها واجنداتها الخاصة .
وقد تعددت المنصات الاجتماعية المختلفة
الموجهة التي تنشر الاخبار العارية عن الصحة او الاحاديث المجتزئه بهدف نشر اهدافها واجنداتها ضد الوطن لزعزعة
امنه واستقراره وخصوصا التي تكون في اطنها ملفقه لاغراض نشر الكراهيه وزيادة الفتن
وتحقيق اغراض سياسية ضد خصومهم بغض النظر عن المهنية التحقيق. لقد تابعنا على مواقع التواصل اعاده
نشر حديث لابنه رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز قبل عامين ان صح الحديث بالأصل
فيه تشويه الحقائق وممارسات تخالف قيمنا بالاضافة الى استخدام لغة في إطارها العام
تهدف لتحقيق اهداف بذاتها واغتيال الشخصية بدعاية اعلامية باهتة صنعها من صنعها
بطريقه خبيثة قائمة على الحذف والتزوير
والشطب والإلغاء والانتقاء ومنطلقة من اجندات مشبوهة من حيث الاجتزاء والتوقيت
للنيل من شخص الرئيس الذي نشهد له
بالأخلاق والقيم والمبادئ السامية
ولا تكتمل الدعاية عامة إلا بالكذب
والاجتزاء والتدجيل والاختلاق والتلاعب بالعواطف تلغيم الأخبار كما حيث يتم التلاعب بصيغة الخبر الحقيقية وابراز
عناوين مثيرة ليست هي حقيقة الأمر بل صنعت
لتأدية أغراض معينه الذين يؤثر بهم بريق
الخبر المصنوع باحترافية عالية تحت عنوان إدعاء الموضوعية
التي تنطلق لتستقر في عقول الناس ويتم اختزالها في العقول نظرا لكم
المعلومات الهائل المتدفق عبر الفضاء الإلكتروني دون ضوابط
ومن يتفكر قليلا بما تم نقله عم ابنه
رئيس الوزراء الرزاز يجده شريطا من
التدليس لعب فيه باتقان صناع الأكاذيب
وبثوه مشوها ومجتزئا وخارجا عن سياقه بل وعن زمنه وبتوقيت يضع العديد من
علامات الاستفهام متنسيا تاريخ عائلة الرزاز القومي اليعربي منذ امد التاريخ
ولم يكن لتلك الدعاية
السوداء التي استهدفت الوطن وكل رجالاته ومقدرته الا التفريق لا الوحدة والى التفتيت لا
التجميع والى كسب معركة الميدان ومعركة الانسان وللاسف كانت مواقع التواصل الاجتماعي تعيد نشرها
وكانها حقائق دون التفكير باهداف هذه الرسائل واجندتها وتوقيتها
ومن يستحضر متمعنا مانشر مؤخرا لابنه
رئيس الوزراء ذات العشرون عاما من حديث عام عفوي كما هو حال كل شباب الوطن إنما يغوص في الماضي ويستحضر من أعماقه السحيقة
روايات وحجج وبراهين وحكايات غير مقنعة
لافتقادها المصداقية تحريفا ولا يمكن أن
يحل أحجية أو يفسر بصمة أو يفك عقده و هدفه العام إثارة الرأي العام وخلق أجواء من التوتر والفرقه وإيجاد بيئة خصبه
للاختلاف كما فعلت العديد الصفحات الوهمية
وهاجمت بالكذب والافتراء والتدليس والأخبار المضلله المنجزات الوطنية والمكتسبات
التاريخية للأردن بل وصلت الأشخاص والأعراض
والاشخاص ولم تستثني أحدا.
ورغم كل ما نراه من مكر الماكرين وعبث
العابثين وظلم الظالمين فان كل ذلك حتما سيفسد ويخيب كل تلك الاتهامات والإشاعات
والحملات الإعلامية والاخبار المضلله والأحاديث المجتزئة المغرضة لن تثني
الأردنيين من كافه الأصول والمنابت عن التمسك بالمبادئ والثوابت الوطنية والقومية
والاخلاقية معتمدين في ذلك على الله وحده
ثم حكمة قيادنتا الهاشمية المظفرة وتلاحم ووعي
أبناء الوطن فهي كفيلة بمواجهة
المزاعم الباطلة والمحاولات الفاشلة للنيل من تماسك ووحده صف الشعب الأردني
وهنا رساله للجميع فكر ثم اسأل ثم
قرر ثم أعد التفكير وتأمل ولا تنجر وراء
الاشاعات والدعايات المضللة ولا تجعل الدعاية السحرية تحتويك فأنت من يجب أن يملك
عقلك ويشغله لا غيرك و نقف فيه مع قاعدة من قواعد التعامل مع غيرنا ومن القواعد
التي تعالج شيئا من الأخلاق السلبية عند بعض الناس القاعدة هي قوله تعالى « قد خاب
من افترى» وهذه الآية الكريمة وضاءة المعنى بديعة السبك والحبك عظيمه المقاصد تقطع
كل قول .
*عضو مجلس بلدي القادسية