إدارة السير: مخالفات عكس السير أودت بحياة 0.5% من ضحايا حوادث 2024 ملفات هامة على أجندة الاجتماع الأول لرئيس لجنة بلدية الرمثا.. فيديو ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية ‎50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز أردوغان: العالم يقف متفرجا على فظائع الاحتلال في فلسطين جرش... الناس عطشى والمياه تغمر الشوارع.. فيديو التربية: نتائج التوجيهي في الثلث الأول من شهر آب صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا زركشات تطلق نشاطاً بيئياً بالتعاون مع بلدية جرش الكبرى 5 اصابات اثر انهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء الأمن العام يواصل حملة "صيف آمن" ويوجه إرشادات للوقاية من حر الصيف 798 فلسطينياً استشهدوا خلال محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة مجلس البناء الوطني يوصي بتدعيم بناية سكنية بإربد بشكل فوري محافظ جرش يوجه بتنظيم الوسط التجاري وإزالة الاعتداءات على الأرصفة

القسم : بوابة الحقيقة
الحب والأمل
نشر بتاريخ : 12/16/2018 6:23:59 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات


لكي يعيش الإنسان على هذه البسيطة فلابد من توافر العوامل الرئيسية للحياة، ويعتير الهدف هو المحرك القوي لإستمرارية الحياة، فلا يستطيع إنسان أن يعيش بدون هدف، واذا ما عاش دونه كانت حياته روتينية ومملة ولا تختلف كثيرا عن حياة باقي المخلوقات.

يعتبر الحب المحرك القوي للحياة، فلا بد من حب الحياة نفسها، بعد فهم أهميتها والغاية منها، وهذا ينسجم مع حب الخالق ومحاولة إرضائه بالأعمال والطاعات التي تقربنا اليه، وتحقق لنا الرضى والقناعة، وهذا بدوره ينعكس على حب كل ماخلق ربنا عزوجل، فالحياة بلا حب لا طعم لها، فلا بد من حب الإنسان لرفيقة دربه حتى يهنأ بالعيش  معها ومع أطفاله، ولا بد من حب العمل لكي يكون هذا العمل دافعا للإنتاج والتطوير والإبداع، ولا بد أن يحب المرء أكله لكي يشعر بطعمه ولذته، ولا بد أن يحب الرجل أولاده لكي يعمل لأجلهم.

وعليه يعتبر الحب الدافع والمحرك للعمل والبذل، والحب مرتبط إرتباطا وثيثقا بالأمل، فحبنا للحياة بما فيها من إيجابيات وتحديات، يدفعنا للشعور بالرضى والثبات والإستمرار على المنهج وهو بحد ذاته الأمل، فلا بد لأي عمل من محرك ومحفز، واذا كان هذا المحفز هو أفضل شيء وجد من حواس وشعور، تكون النتيجة مرضية حتى ولو لم نحققها بكل جوانبها.

يعتبر الحب ومايليه من أمل، النور الذي يضيء حياتنا ويجعلنا نراها أكثر وضوحا وبهاء حتى في الظروف الصعبه، يعتبران المحرك للنظرة الإيجابية وعدم الشعور باليأس والثقة بأن غدنا سيكون أفضل من يومنا الذي نعيش، وهذا يتطلب العمل والنظر الى الحياة بمنظور اخر مختلف تماما عن المناظير التي نستخدمها في حياتنا اليومية في هذه الأيام، حيث عم السواد، وفقدت الناس الأمل، وأصبح الجميع منظرا، والكل ينتقد مع غياب شبه كامل للإستراتيجيات والنظرة المشرقة للمستقبل.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023