مدير عام الآثار يتفقد مشروعي التنقيبات بجبل القلعة وتأهيل عين غزال أوزبكستان تبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما كييف تطالب بتسريع الإمدادات.. والناتو: لم يفت الأوان بعد للنصر الخريشه: انتخابات 2024 تشكل فرصة تاريخية غير مسبوقة للمرأة الأردنية رشقة صاروخية على غلاف غزة أمير الكويت يزور مصر لأول مرة بعد توليه مقاليد السلطة العراق يستعيد حوالي 700 مواطن مرتبطين بداعش من مخيم سوري الإصابة تضرب لاعب الهلال قبل الكلاسيكو السعودي انتقادات من الداخل مجلس النواب الأمريكي لازدواجية معايير واشنطن في علاقتها بـ"إسرائيل" وأوكرانيا "الإسلامي للتنمية" يمول مشاريع في تركيا بـ 6.3 مليارات دولار "أسترازينيكا" تعترف.. لقاح كورونا يسبب آثارا جانبية مميتة تحذير طبي: الشخير قد يفقدك أسنانك واشنطن: 5 وحدات عسكرية "إسرائيلية" ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" توقيف موظف في "التنمية الاجتماعية" استولى على اموال احدى الجمعيات شركة صينية تبني 18 ناقلة غاز طبيعي مسال لصالح "قطر للطاقة"

القسم : بوابة الحقيقة
محطات قطار حياتنا
نشر بتاريخ : 11/7/2018 3:52:15 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

 بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

 

الحياة عبارة عن مجموعة من المحطات والمواقف التي نعيشها ونمر فيها ونتزود منها بالطاقة، منها ماله الأثر الكبير في صقل شخصيتنا وفكرنا وترك البصمات الواضحة والكبيرة على محطاتنا اللاحقة، وبعضها الآخر لا يعدو كونه وقتا انتهى وقضى وقد يكون وقتا ضائعا.

 

فحياة الانسان هي الوقت والزمن الذي يمضي من أيام وساعات ودقائق وأحيانا ثواني ونحن في غفلة عن أنفسنا، فإذا ما جلس الانسان مع نفسه واستذكر شريط حياته الفائت ولم يجد فيه ما يستذكره بالخير ويفخر به ويحب سرده لأولاده وأحفاده في لقائه بهم، حينئذ تكون حياته ووقته مضيعة و دون فائدة أو جدوى.

 

ان ساعاتنا ودقائقنا التي نعيش يجب استغلالها الاستغلال الأمثل وعدم هدرها في مالا يسرنا ولا يزيد من رصيدنا المدخر، فحياتنا ساعات وثواني ونحن محاسبون عليها وفيما قضيناها.

 

هنالك خطوات يمشيها أو يسير بها الانسان مكرها لسبب او لآخر قد يكون لكسب الرزق، وقد يكون للتزود بالعلم، وقد يكون لتصفية الفكر والذهن، ومهما كانت الأسباب الكامنة وراء تلك الخطوات وان كانت قصريه،فيجب أيضا عدم هدرها وعلى النقيض من ذلك، يجب استغلالها واستثمارها  وتحويلها من معاناة الى متعة وإبداع، فالخالق جبل الانسان من بعض طين كل الأرض وهو بتركيبته الفريدة قادر على التأقلم والتعايش مع كل الظروف.

 

إن الإنسان القادر على التزود من كل محطة بالزاد اللازم سواء كان زادا فكريا ام حياتيا لعبور المحطة التالية، هو الانسان المحظوظ والقوي والذي  فهم الهدف والمغزى من وجوده على سطح هذه البسيطة والمتمثل في عبادة الخالق وإعمار الكون.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023