انتقادات من الداخل مجلس النواب الأمريكي لازدواجية معايير واشنطن في علاقتها بـ"إسرائيل" وأوكرانيا "الإسلامي للتنمية" يمول مشاريع في تركيا بـ 6.3 مليارات دولار "أسترازينيكا" تعترف.. لقاح كورونا يسبب آثارا جانبية مميتة تحذير طبي: الشخير قد يفقدك أسنانك واشنطن: 5 وحدات عسكرية "إسرائيلية" ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" توقيف موظف في "التنمية الاجتماعية" استولى على اموال احدى الجمعيات شركة صينية تبني 18 ناقلة غاز طبيعي مسال لصالح "قطر للطاقة" وزير الزراعة يعلن البيان الختامي للمؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر تونس تقترض 1.2 مليار دولار من "المؤسسة الدولية الإسلامية" توقعات بارتفاع التضخم في تركيا فوق 70% خلال أبريل "ذبحتونا": قرار تخفيض مقاعد الطب في ظاهرة إيجابي وفي باطنه "عليه بعض الملاحظات".. فيديو الشلبي: هناك تحولات حقيقية داخل المجتمعات الغربية حول القضية الفلسطينية بورصة الهند تبيع وحدتها للتكنولوجيا الرقمية لإنفستكورب الصفدي يشارك بالاجتماع الوزاري التشاوري السداسي مع الولايات المتحدة الأمريكية الاتحاد الأوروبي: اعترافات أوروبية بالدولة الفلسطينية نهاية مايو

القسم : بوابة الحقيقة
وزارة التعليم
نشر بتاريخ : 10/13/2018 3:11:18 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

تم دمج وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والتعليم بوزير واحد، وعليه سيضطر الوزير الجديد القديم لتقسيم أيام عمله مابين الوزارتين بالطريقة التي تناسبه، علما بأن الدمج الذي نتكلم عنه لا يكون بهذه الطريقة، فهي تجربة أثبتت فشلها سابقا.

ان الدمج الحقيقي يكون بإعادة هيكلة الوزارتين وتجميعهما في مبنى واحد ووزارة واحدة وتحت مسمى واحد "وزارة التعليم"، وهي تجربة ناجحة في بعض الدول، بحيث يقسم التعليم الى أمانتين أو وكالتين: الأولى تعنى بالتعليم العالي والثانية بالتعليم العام، يترأسهما أمينين عامين أو وكيلين، يتبع لهما ادارات التعليم المختلفة، ويفضل دمج الادارات المتشابهه بكلتا الوزارتين.

وهنا لابد من تفويض الصلاحيات للأمناء العامين تسييرا للعمل ودعما للعمل المؤسسي اللامركزي، بحيث يحاسب كل على عمله، ان كان حسنا يمدح وان كان غير ذلك يقوم ويصحح.

اذا أردنا لهذا المشروع النجاح فلا بد من تجميع الوزارتين في مبنى واحد وليكن مبنى وزارة التربية والتعليم، في حين ترحل الادارات شبه المستقلة لمبنى وزارة التعليم العالي، كالمناهج والامتحانان حيث أثبتت التجربة السابقة في الدمج والتي اقتصرت بشخص الوزير فشلها، حيث تم تقسيم برنامج عمل الوزير يومين بثلاثة يتواجد فيهما في احدى الوزارات، مما سبب تعطيل العمل وتأخيره.

ويمكن أيضا الاستفادة من مبنى وزارة التعليم العالي بترحيل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي إليه مع المحافظة والإبقاء على استقلاليتها، بحيث تتقاسم المبنى مع  الادارات شبه المستقلة سابقة الذكر، وبهذه الطريقة نحقق الدمج الحقيقي و نوفر المال الذي تم تخصيصه لمبنى هيئة الاعتماد الجديد والذي سيبدأ العمل عليه قريبا.

حمى الله بلدنا الحبيب "الأردن" وسخر لمؤسساتنا الأكاديمية من يسعون لرفع مستوى مخرجاتها انطلاقا من حرصهم على مصلحة الوطن ورفعته.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023