بقلم: عادل سالم الرفايعة
طالعنا خبر حول الهجمة الشرسة التي تعرض لها وزير البلديات ووزير النقل معالي المهندس وليد المصري من قبل بعض اعضاء المجالس البلدية والمحلية وهي هجمة غير مبررة على شخص الوزير المحترم الذي كان له الدور الكبير والفعال في تقدم ونجاح الكثير من بلديات المملكة من خلال متابعته الحثيثة ودعمه المستمر والمتواصل للبلديات ..وقد عرفناه ايضا بصفته الشخصية وهو شخص طيب المعشر حسن الخلق..وكان على الدوام باب مكتبه مفتوحا للجميع ليس كبعض الوزراء الذين اتبعوا سياسة الابواب المغلقة..وقد اوكل اليه في التعديل الوزاري الاخير حقيبة وزارة النقل اضافة لوزارة البلديات لمعرفة دولة رئيس الوزراء بقدرة وحكمة معالي الوزير على ادارة هذه الوزارة التي فشل في ادارتها بعض الوزراء .
ان من ينتقد شخص الوزير عليه ان يقدم اثباتاته الواضحة الصريحة على ذلك وليس مجرد اتهامات باطلة كمن اطلقها ..وكانت اولى تلك الاتهامات هو موضوع شراء السيارات لرؤساء بلديات الفئة الأولى والتي وجهت فيها اصابع الاتهام للوزير وحمل المسؤولية فيها وهذا غير صحيح ..وكانت تلك هي مطالبات من شخوص رؤساء البلديات وليست من قبل الوزير نفسه.. فمن خلال خبرتي ومن خلال ترأسي للمجلس البلدي وللدورة الثانية حين نحتاج شراء اية سيارة للبلدية نقوم بمخاطبة الوزارة بذلك لتأتي الموافقة وبشرط ان تكون من موازنة البلدية وليست الوزارة.. ثم تلى ذلك الهجمة من قبل بعض اعضاء المجالس البلدية والمحلية على الوزير ..وقد تبين للعديد ان من قام بهذه الهجمات على هذا الوزير المحترم لهم ارتباطات بأجندات هدفها إحباط عمل الوزير وعرقلة عجلة التنمية والتطور في العمل البلدي.. وهو مرفوض جملة وتفصيلا. وسأقوم باذن الله بتشكيل مجلس من كافة بلديات المملكة لاحباط هذه المخططات للحفاظ على سمعة وتقدم بلدياتنا العزيزة في كافة مناطق ومحافظات الوطن الحبيب..
وفقكم الله معالي الاخ العزيز المهندس وليد المصري واقول لك بكل ثقة اعمل وسر ونحن معك وسنكون سندك الذي لا يسمح باستمرار هذه الهجمة عليك وسنلجم اصحابها باذن الله..
حفظ الله الوطن وحفظ قيادته الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
* رئيس بلدية الشوبك الجديدة