إدارة السير: مخالفات عكس السير أودت بحياة 0.5% من ضحايا حوادث 2024 ملفات هامة على أجندة الاجتماع الأول لرئيس لجنة بلدية الرمثا.. فيديو ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية ‎50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز أردوغان: العالم يقف متفرجا على فظائع الاحتلال في فلسطين جرش... الناس عطشى والمياه تغمر الشوارع.. فيديو التربية: نتائج التوجيهي في الثلث الأول من شهر آب صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا زركشات تطلق نشاطاً بيئياً بالتعاون مع بلدية جرش الكبرى 5 اصابات اثر انهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء الأمن العام يواصل حملة "صيف آمن" ويوجه إرشادات للوقاية من حر الصيف 798 فلسطينياً استشهدوا خلال محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة مجلس البناء الوطني يوصي بتدعيم بناية سكنية بإربد بشكل فوري محافظ جرش يوجه بتنظيم الوسط التجاري وإزالة الاعتداءات على الأرصفة

القسم : بوابة الحقيقة
اليوم العالمي للمرأة.. حكايات عنوانها أنثى
نشر بتاريخ : 3/8/2018 6:16:20 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

هي ليست نصف المجتمع بل هي والرجل كل المجتمع  ، لأنها الأم والأخت والابنة نحتفي بها كل يوم وإذ يصادف يوم الثامن من شهر اذار من كل عام اليوم العالمي للمرأة  فإن هذا اليوم يحمل في طياته قصص ولدت من رحم من نحب عنوانها الأمل والبذل والعطاء لنساء حملنها على أكتافهن الغضة، فهذا اليوم هو فرصة ومحطة نقف عندها لإيلاء من نحب قدرا كافيا من الإهتمام والرعاية ،فمشاكل الحياة وهمومها لاتتوقف فإذا أردنا أن نصنع الفرح لأنفسنا ولمن نحب فلابد من استغلال هذه الأيام لإعادة البسمة لهن وهذا بالمحصلة ينعكس ايجابا علينا فكلما سعد من نحب زادت سعادتنا، وهو يوم خاص لكل أنثى يعبر عن حاجة كل رجل للأنثى أيا كانت صفتها في حياته.

نعم كل يوم هو يوم للمرأة ولكن لهذا اليوم أهميه خاصة ودلالة رمزية في دول الاتحاد السوفييتي السابق حيث قضينا زهرة شبابنا في الدراسة والتحصيل، ويعتبر هذا اليوم هو اليوم الأهم للمرأة حيث تكون في انتظارها الورود والهدايا والكلمات الطيبة الصادقة ممن تحب،وما كان يلفت النظر في ذلك البلد الجميل حيث تخرج منه  آلاف الخريجين من أبناء الفلاحين والبدو والمخيمات  الذين لم يكن لهم وجهة لإكمال دراستهم إلا إليه، إنه لم يكن هناك احتفال خاص بعيد الأم بل كان فقط احتفالا بعيد المرأة حيث تشمل المرأة الأم والأخت والزوجة والرفيقة والبنت والجميع.

أعلم جيدا أن البعض  سيعاتبني  على الكتابة في مثل هذه المواضيع لجدليته بالنسبة للكثيرين ولأنني أكتب عادة حول التعليم ومشاكله وطرق تطويره وتحسينه، وقد أسمع بعضهم يعلق (ما شأننا وهذا العيد) وأنا أقول لهم لا ضير أن يكون هنالك كل يوم فرحة ترسم الأمل والبسمة على قلوب من نحب.

فلعل كلمة أو تقدير أو وقفة صادقة مع زوجتك او اختك او امك او ابنتك تترك أثرا لا يستطيع الدهر أن يغيره بذكرى طيبه عنوانها المحبة والرحمة والمودة والوئام.

 ولإنصاف الرجال والذين يعلقون " لماذا عيد للمرأة وليس هنالك عيد للرجل" أقول لهم: لقد كان في الاتحاد السوفييتي في ذلك الزمان ومازال يوم خاص للرجال يسبق يوم المرأة وهو يوم الثالث والعشرين من شهر شباط وهو أيضا يوم الجيش حيث اقترن عيد الرجال بعيد صناع الرجال وحماة الديار في حين اقترن عيد المرأة بالربيع والبهجة والسرور والورود وتفتح الأزهار وهو ما يناسب طبيعة المرأة فهي رمز الحنان والسعادة والبهجة واللطف.

كل عام وسيدة البلاد " جلالة الملكة رانيا العبد الله “ بألف خير.
كل عام وجميع النساء بألف خير.
كل عام والرجال قوامون على النساء.
كل عام والوطن وقائد الوطن بألف خير.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023