نشر بتاريخ :
01/09/2018
توقيت عمان - القدس
3:53:53 PM
الحقيقة الدولية - معان – قاسم الخطيب
احتفلت جامعة الحسين بن طلال بتخريج الفوج التاسع عشر من طلبتها ممن أنهوا متطلبات برامج البكالوريوس والماجستير والدبلوم العالي في كليات الجامعة المختلفة، والبالغ عددهم نحو 1648 خريج.
وأكد رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور نجيب أبو كركي في كلمته: "على ان هذه الكوكبة من خريجي جامعة اغلى الرجال هي باقة من زهور الأردن من روابي معان، تضيفونها الى هذا الوطن نتيجة مكرمة ملكية سامية أطلقت في عام 1999، بداية عهد جلالة الملك عبدالله الثاني أعزّ الله ملكه".
وخاطب أهالي الخريجين قائلا "هنيئاً لكم ثمرة جهدكم وهنيئاً لكم فرحتكم، وليبارك الله لكم ولأبنائكم هذا النجاح وأتمنى لكم كل التوفيق والنجاح".
وختم أبو كركي كلمته بقوله: "استمعوا إلي في هذه الكلمات البسيطة، كي تسجلوا هذا الإنجاز(إني أرى عقولًا قد أبدعت، وحان استغلالها)
واضاف ان جامعة اغلى الرجال تحرص على الاستثمار في بناء الإنسان، والاهتمام بالبحث العلمي ووضع الخطط والسياسات الجامعية الحديثة بما يسهم في الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والفكري لتواصل الجامعة في معان تميزها على مستوى الجامعات الأردنية
وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور بسام ابو كركي "إنه لمن دواعي سرورنا الكبير أن نرى ه هذه الكوكبة من خريجي جامعتنا الغراء التي تعد إحدى الجامعات الأردنية الرائدة في رؤيتها ورسالتها ورئاساتها وطلبتها وبيئتها التعليمية المميزة في هذا اليوم الذي يعد من ايام الفرح الذي اهنئكم واهنئ ذويكم بكم وانتم تستعدون لخدمة وطنكم وقيادتكم.
وطالب ابو كركي الخريجين بأن يكونوا خير سفراء لجامعتهم ينثرون الاخلاق والعلم والمعرفة والثقافة اينما ذهبوا وحيثما حلوا
والقت احدى الخريجات كلمة الخريجين الطالبة بتول وليد صلاح ، قائلتا "إن الجامعة مشعل للمعرفة وبيئة ورسالة وحصن للفكر والحرية والكرامة، وموطن للإبداع والخلق، ولهذا أولت جامعة اغلى الرجال جلّ اهتمامها في بناء الإنسان المحصن بقيم العلم والمعرفة وتأخذ بمنظومة من الأساسيات التي تشكل مؤسسة الجامعة؛ من الاهتمام بتوفير الكادر الأكاديمي والإداري وتشجيع البحث العلمي والاهتمام بالمحتوى العلمي للمواد التعليمية والعمل المتواصل على تحديث الخطط الدراسية وتوفير البنية التحتية المناسبة لنيل العلم والمعرفة".
واضافت انه يوم جميل من أيام أردننا الأعز ... هذا البلد الذي عرف أنه في حجم الورد بنقاءه وروعته، لكن شوكته أقوى من ان يتصورها عدوٌ أو عابث"
مشيرة الى ان:"جامعتنا الحبيبة تلك الزهرة التي شقت الصحراء وزينتها وخرّجت أجيالاً يفتخر الوطن بهم، أودعك بدموع الحب أودّع مدرجاتك قاعاتك مختبراتك... التي شهدت علينا لحظات الضحك والأمل
واستهل الحفل بالسلام الملكي وآيات من الذكر الحكيم، ودخول طابور الخريجين وتكريم الطلبة المتفوقين في التخصصات كافة بحضور نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية وأعضاء الهيئتين التدريسية و الإدارية ومدراء الدوائر المعنية في المحافظة وذوي الخريجين.