القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
27/04/2025
توقيت عمان - القدس
3:22:10 PM
أعلنت الشرطة
الهندية عن اعتقال ما لا يقل عن 175 شخصًا يشتبه في تورطهم أو صلتهم بالهجوم الذي
استهدف موقعًا سياحيًا في مدينة باهالغام بإقليم جامو وكشمير المتنازع عليه، والذي
أسفر عن مقتل 26 شخصًا في الثاني والعشرين من أبريل الجاري.
وأكد المتحدث
باسم الشرطة الهندية، يوم السبت، أن قوات الأمن نفذت سلسلة واسعة من المداهمات في
إطار عملية أمنية مكثفة انطلقت في منطقة أنانتناغ، التي تقع ضمنها مدينة باهالغام
التي شهدت الهجوم الدامي.
وأوضح المتحدث
أن من بين المعتقلين عددًا من أهالي المسلحين المشتبه بهم، بالإضافة إلى أشخاص
آخرين يُشتبه في وجود صلة لهم بالهجوم من مختلف أنحاء إقليم جامو وكشمير. وأشار
إلى أن العديد من هؤلاء المعتقلين قد تم إطلاق سراحهم لاحقًا بعد خضوعهم لعمليات
استجواب مكثفة.
وأضاف المتحدث
أن عمليات البحث والتمشيط الواسعة النطاق، التي تجريها قوات الشرطة بالتعاون
الوثيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، لا تزال مستمرة على مدار الساعة وبدرجة عالية
من اليقظة والتحسب لأي تحركات مشبوهة.
كما أكد
المتحدث على نشر نقاط تفتيش أمنية متنقلة في مختلف أنحاء المنطقة بهدف رصد أي
تحركات غير اعتيادية، بالإضافة إلى نصب كمائن أمنية محكمة وتكثيف الدوريات
الأمنية، خاصة في المناطق الحرجية والوعرة التي قد يلجأ إليها المسلحون.
وفي سياق
متصل، كانت الأجهزة الأمنية الهندية قد قامت في وقت سابق بهدم منازل خمسة أشخاص
يُشتبه في ضلوعهم بشكل مباشر في تنفيذ الهجوم، وشمل ذلك منزل أحد القياديين
البارزين في جماعة "لشكر طيبة" التي تصنفها الهند كمنظمة إرهابية.
ويأتي هذا
الهجوم الدامي وما تلاه من إجراءات أمنية مشددة في ظل تصاعد التوترات الحادة بين
الهند وباكستان، حيث تتهم نيودلهي بشكل صريح أجهزة الاستخبارات الباكستانية
بالتورط في التخطيط والتنسيق مع منفذي الهجوم، وهو ما تنفيه إسلام آباد بشدة وتصفه
بأنه اتهامات لا أساس لها من الصحة.
الحقيقة
الدولية - وكالات