الحقيقة الدولية - أدان النائب الدكتور خميس عطية، رئيس كتلة "إرادة والوطني الإسلامي"، بـ"محاولات التأجيج والتشكيك بدور الجيش العربي الأردني والأجهزة الأمنية"، مؤكداً أن ما يجري من شحن وتأليب في الشارع الأردني "تحركه أيادٍ خبيثة ليست أردنية، تسعى لتحويل الأردن إلى ساحة صراع وفراغ".

وقال عطية في بيان صادر عنه اليوم الاحد، إن "الأردنيين، صغارًا وكبارًا، يقفون صفاً واحداً خلف قيادتهم الهاشمية، ومع جيشهم العربي المصطفوي وأجهزتهم الأمنية، التي ما توانت يوماً عن الدفاع عن فلسطين والقدس منذ ثورة 1936، مرورًا بحروب 1948، و1967، والكرامة، وصولًا إلى الجهود المستمرة في غزة".

وأشار إلى أن أبناء الجيش والمخابرات والأجهزة الأمنية هم "من صلب الأردنيين والاردنيات، وقدّموا أرواحهم ودماءهم فداءً لفلسطين"، مستذكرًا معارك السموع، واللطرون، وباب الواد، والكرامة الخالدة، التي سطّر فيها الجيش الأردني "أروع معاني النضال والجهاد دفاعًا عن الأرض والكرامة".

وأكد عطية أن المستشفى الميداني العسكري في قطاع غزة لا يزال شاهدًا حيًا على حضور الأردن ودعمه لأهل القطاع، مشيدًا بالمواقف الثابتة لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي "يحمل القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، من الأمم المتحدة إلى واشنطن، كما شارك جلالته شخصيًا مع جنود الجيش في عمليات الإنزال الجوي نصرة لغزة".

ودعا عطية أبناء الشعب الأردني إلى الالتفاف حول الدولة الأردنية والجيش العربي، محذرًا من الانجرار وراء الهتافات التي "تفرق ولا تجمع، وتصب في مصلحة العدو الصهيوني الذي لا يريد للأردن استقرارًا ولا وحدة".

وختم رئيس كتلة "إرادة والوطني الإسلامي" بيانه بالقول: "معسكرنا هو الجيش العربي الأردني، ودولتنا هي الدولة الأردنية، ولن نقبل أن يمس أحد وحدتنا الوطنية أو يشكك بولاء مؤسساتنا العسكرية والأمنية".