وجه أبرز لاعبي التنس في العالم رسالة مشتركة إلى القائمين على بطولات "غراند سلام" الأربع الكبرى، مطالبين بزيادة حصتهم من الإيرادات المتزايدة لهذه البطولات المرموقة.

وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن قائمة تضم أفضل 20 لاعبًا ولاعبة في عالم التنس، وجهوا خطابًا رسميًا لمنظمي بطولات أستراليا المفتوحة، وفرنسا "رولان غاروس"، وإنجلترا "ويمبلدون"، وأميركا "فلاشينغ ميدوز".

وعلى الرغم من الزيادات الكبيرة التي طرأت على قيمة الجوائز المالية في السنوات الأخيرة، إلا أن حصة اللاعبين واللاعبات منها ظلت مصدر شكوى مستمر. ففي العام الماضي، حصل كل من بطلَي الفردي في بطولة "ويمبلدون" على 2.7 مليون جنيه إسترليني (3.5 مليون دولار)، بينما بلغ إجمالي قيمة الجوائز 50 مليون جنيه إسترليني، أي ضعف قيمة الجوائز التي كانت تُمنح في عام 2014.

إلا أن الإيرادات الإجمالية لهذه البطولات قد ارتفعت بشكل ملحوظ أيضًا، وكثيرًا ما يستشهد اللاعبون بمقارنات مع رياضات أخرى، وخاصة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (إن بي إيه)، لإبراز ما يعتبرونه تأخرًا في حصتهم من العائدات.

وبررت اللاعبة الأمريكية إيما نافارو، المصنفة 11 عالميًا، توقيعها على الرسالة، قائلة لموقع "باونسز" الإلكتروني: "تحدثت قليلًا مع اللاعبات الأخريات حول هذا الأمر، وشعرت أن التوقيع على الرسالة فكرة جيدة". وأضافت: "أعتقد أنه لا توجد عدالة في نسب الأجور، لا أعرف المصطلحات الصحيحة في الماضي، وأعتقد أنه من المهم أن نتكاتف كلاعبات ونضمن حصولنا على معاملة عادلة".

يأتي هذا التحرك بعد أسبوعين فقط من رفع رابطة لاعبي التنس المحترفين دعاوى قضائية في الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا ضد اتحاد لاعبي التنس المحترفين، ورابطة لاعبات التنس المحترفات، والاتحاد الدولي للتنس، ووكالة نزاهة التنس الدولية، زاعمة وجود "انتهاكات منهجية، وممارسات غير تنافسية، وتجاهل صارخ لرفاهية اللاعبين". وكانت رابطة لاعبي التنس المحترفين قد شارك في تأسيسها النجم الصربي المخضرم نوفاك جوكوفيتش.

الحقيقة الدولية - وكالات