تعرض اللاعب الشاب أنطون موخين (19 عاما) لإصابة خطيرة في الرأس بعد تعرضه للضرب من قبل أحد مسؤولي ناديه دينامو فلاديفوستوك الروسي، خلال مشاجرة وقعت داخل ساونا الفريق.

ووقع الحادث الأربعاء الماضي عندما نشب خلاف بين اللاعب المعار من نادي باري إن إن وإدوارد ساندلر، رئيس الجهاز الفني لفريق كرة السلة بالنادي. وتلقى موخين عدة ضربات موجعة على رأسه وظهره، مما استدعى نقله للمستشفى حيث شخص الأطباء إصابته بارتجاج في المخ وإصابات أخرى.

وحرر اللاعب الذي يلعب في مركز خط الوسط بلاغا رسميا ضد ساندلر لدى الشرطة، التي فتحت تحقيقا في الواقعة وتقوم حاليا بجمع الأدلة واستجواب الشهود.

وكشف المحامي أنطون سميرنوف تفاصيل الاعتداء، موضحا أن ساندلر وجه خمس لكمات قوية للاعب، ثلاث منها أصابت رأسه مباشرة. وطالب المحامي بتسجيلات كاميرات المراقبة بالمرفق الصحي لتوثيق الواقعة.

وقال سميرنوف: "حالة اللاعب الصحية حرجة حاليا، وقد تطلب الأمر نقله بالإسعاف إلى المستشفى حيث كشفت الفحوصات إصابته بارتجاج دماغي و التواء في الفقرات العنقية، بالإضافة إلى كدمات حول عينه اليسرى".

من جهتها، امتنعت إدارة نادي دينامو فلاديفوستوك عن التعليق على الحادث، بينما أصدر نادي باري إن إن الأم بيانا أعرب فيه عن قلقه من الواقعة.

وأكد النادي الأم أنه يتابع التحقيق عن كثب، مشددا على رفضه المطلق لأي شكل من أشكال العنف داخل الأندية الرياضية. كما أعلن عن تقديم كل الدعم الطبي والقانوني للاعب الشاب خلال هذه الأزمة.

ويذكر أن موخين كان قد خاض عشر مباريات مع باري إن إن في الدوري الروسي وست مباريات في كأس روسيا هذا الموسم، قبل أن يتم إعارته إلى دينامو فلاديفوستوك حيث شارك في ست مباريات حتى الآن.

الحقيقة الدولية – وكالات