القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
19/03/2025
توقيت عمان - القدس
3:55:00 PM
"تطهير" بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية.. استقالة أو طرد 20% من موظفي مكافحة التطرف
كشفت وكالة "بلومبيرغ" نقلا
عن مسؤولين أمريكيين أن نحو 20% من موظفي وزارة الأمن الداخلي المسؤولين عن مكافحة
التطرف على الإنترنت تم طردهم، أو استقالوا، وذلك نتيجة عمليات التسريح الجماعي
للموظفين الحكوميين التي أعلنت عنها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأوضحت الوكالة أن عملية
"التطهير" والتسريح التي قامت بها إدارة ترامب لموظفي الحكومة الأمريكية
دمرت وحدة وزارة الأمن الداخلي التي تم إنشاؤها لمكافحة التطرف عبر الإنترنت، حيث
تم فصل (أو استقالوا) حوالي 20 بالمائة من موظفي مركز برامج الوقاية والشراكات (CP3) الذين كانوا يمرون بمرحلة تجريبية.
وشمل عمل مركز برامج الوقاية والشراكات
دراسة تأثير المعلومات المضللة والتطرف عبر الإنترنت، وتدريب الشرطة الأمريكية على
كيفية منع العنف ذي الدوافع السياسية، ومكافحة العنصرية في المدارس.
وبحسب محاوري الوكالة، فقد أدت
التخفيضات إلى حرمان 12 ولاية أميركية من الموظفين المسؤولين عن التعامل مع
المركز.
وفي وقت سابق، ذكرت نفس المصادر أن
موظفي الخدمة المدنية في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS)،
الذين كانوا مسؤولين عن الأمن السيبراني للسلطات الأمريكية، تم فصلهم من مناصبهم
تحت ضغط من إدارة كفاءة الحكومة (DOGE).
يذكر أنه تم إنشاء إدارة كفاءة الحكومة
الأمريكية (DOGE)، من طرف الرئيس
الأمريكي السابق، من أجل "خفض الإنفاق المسرف وإعادة هيكلة الوكالات
الفيدرالية". وكان رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون قد قال في وقت سابق
إن إدارة كفاءة الحكومة حددت إنفاقا حكوميا أميركيا "صادما" لم يوافق
عليه الكونغرس.
الحقيقة الدولية - وكالات