الحقيقة الدولية - قال أمين عام حزب النهج الجديد الدكتور فوزان البقور إنه لا توجد أسباب للتعديل الوزاري المرتقب على حكومة الدكتور جعفر حسان؛ الا انه "استحقاق زمني"، مشيراً إلى أن الحديث الذي يدور في الصالونات السياسية يشير إلى أن التغيير جاء لوجود قصور في أداء بعض الوزراء، "وقد نرى تغيير على 9 وزارات وبقاء لكل وزراء الحقائب السيادية" بحسب البقور.

وأشار البقور لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاربعاء أن رئيس الوزراء جعفر حسان له بصمة في الميدان ويحاول إيجاد برامج عملية حقيقية؛ لكن "الأدوات" لم تكن كما يطمح السياسيون والحزبيون، ولا كما يطمح المواطن الأردني، مشدداً على أن بعض الوزراء في الحكومة مكررين ولاقى هذا الأمر استهجاناً واسعاً منذ اليوم الأول، مؤكداً على أن الحكومة "تتهرب" من واقع العمل الحزبي، "لا جديد  يذكر والقديم يعاد" بحسب البقور.

وتوقع البقور أن يكون هناك تغيير على حقائب وزارات التعليم والصحة والأشغال والعمل، "واتمنى أن يرافقهم في التعديل وزارة النقل والاستثمار"، بحسب البقور.

بدورها قالت أمين عام حزب العمال الدكتورة رولى الحروب إن رئيس الوزراء جعفر حسان يحاول أن يشق نهجاً مختلفاً عن الرؤساء السابقين من خلال التواصل مع المجتمع الأردني واعتماد سياسة الباب "شبه المفتوح" مع الساسة على الأقل ويملك في تشكيلة الحكومةبعض الوزراء الجيدين؛ لكن هناك تكرار في الوجوه وآخرون أعيدوا مرة أخرى من حكومات سابقة، مشيرة إلى أن هناك توقعات وآمال كانت موجودة لدى الأحزاب بأن يكون هناك وزراء من الأحزاب في ظل توجه نحو تحديث سياسي أساسه تمكين الأحزاب.

وأشارت الحروب أنه لا يمكن القول أن الحكومة تقصي الأحزاب؛ لكنها "ليست ودودة مع الأحزاب، مبينة أن وزير الشؤون السياسية عبدالمنعم العودات يحاول أن يمد خطوط مع الأحزاب ويتبع نهج تواصل معها، مشددة على أهمية أن يكون هناك حديث مع أي مرشح لاستلام وزارة وأن يتم الاطلاع على الرؤى الرؤى الخاصة بالحقيبة المرشح لها وكيفية تنفيذها.