وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 20- 3- 2025 الحروب: النائب الجراح لم يطعن بقرار الحزب في المحكمة الإدارية امناء احزاب: التعديل الوزاري القادم استحقاق زمني فقط - والحكومة ليست ودودة مع الأحزاب - فيديو مركز الملك سلمان للإغاثة يعيد تأهيل 715 منزلاً في حلب السورية آلاف المصلين يؤدون العشاء والتراويح بالأقصى 15,700 فلسطينيا اعتقلهم الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 بينهم 1200 طفل سوريا تسعى لتحسين الكهرباء باستيراد الغاز والفيول وزيادة الإنتاج الداعية عبدالكافي: حيّا الله الأردن ملكًا وشعبًا وحكومة تركيا ترجح لقاء أردوغان وترامب في البيت الأبيض قريبا زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لوقف الضربات على البنى التحتية للطاقة والمدنية في روسيا الخدمات الطبية: عطلة عيد الفطر من 30 آذار الجاري وحتى 3 نيسان المقبل هزة أرضية بقوة 5.1 درجة تضرب ولاية المدية الجزائرية دون خسائر الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة المومني لقيادات إعلامية: ساهمتم بأن يكون للإعلام دور مشهود في نقل الحقيقة عن الأردن أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة من الخميس

القسم : طوفان الاقصى
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 19/03/2025 توقيت عمان - القدس 3:14:05 PM
الملك: اعتداءات الاحتلال تقوض فرص السلام.. وتهجير الفلسطينيين يهدد بتوسع الصراع
الملك: اعتداءات الاحتلال تقوض فرص السلام.. وتهجير الفلسطينيين يهدد بتوسع الصراع

- الملك يحذر من خطورة الهجمات (الإسرائيلية) على غزة ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار

- الملك يشدد على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ويقدر دعم فرنسا لخطة إعادة الإعمار

- الملك يحذر من تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة ويطالب بوقف الاعتداءات على المقدسات في القدس

- الملك يؤكد أن الحل السياسي على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة

- الملك يدعو إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين

- الرئيس ماكرون يؤكد على أهمية تطوير مقاربة سياسية لإعادة إعمار غزة

- الرئيس ماكرون يشير إلى ضرورة وجود ضمانات أمنية وحكومات جديدة لتعزيز وقف إطلاق النار

- الرئيس ماكرون يؤكد على ضرورة وجود دولة فلسطينية لضمان حقوق الفلسطينيين وأمن (إسرائيل)

- الرئيس ماكرون يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة ويصف استئناف القصف (الإسرائيلي) بأنه انتكاسة دراماتيكية

- الرئيس ماكرون يؤكد على أهمية التعاون السياسي والأمني مع الأردن

- الرئيس ماكرون يشيد بالتزام الأردن بجهود السلام والاستقرار في المنطقة

الحقيقة الدولية - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، أن استئناف إسرائيل لهجماتها على غزة يعد خطوة بالغة الخطورة تضيف مزيدا من الدمار إلى الوضع الإنساني الحالي المتردي.

 

ودعا جلالته، في تصريحات صحفية مشتركة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه في باريس، المجتمع الدولي للتحرك الفوري من أجل استعادة وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع مراحله.

 

وشدد جلالة الملك على أن استمرار الهجمات الإسرائيلية ومنع دخول المساعدات والمياه والكهرباء إلى غزة خطوات تصعيدية تهدد حياة أهالي القطاع الذين يعيشون واقعا صعبا، لافتا إلى ضرورة الاستئناف الفوري لدخول المساعدات.

 

وأعرب جلالته عن تقديره لتأييد فرنسا لخطة إعادة إعمار غزة التي خلصت إليها القمة العربية غير العادية بمصر، والتي تهدف إلى توفير إطار فاعل للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني دون تهجيره.

 

وبين جلالة الملك أن لقاءه بالرئيس ماكرون في إطار التنسيق المستمر خلال الأشهر الماضية للعمل على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدا حرص الأردن على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الوطيدة مع فرنسا.

 

ولفت جلالة الملك إلى الجهود التي يبذلها الأردن لتوفير المساعدات لأهالي غزة برا وجوا، مشيرا إلى بدء عمليات الإجلاء الطبي لأطفال مرضى ومصابين من قطاع غزة لتلقي العلاج في الأردن.

 

وشكر جلالته فرنسا على دورها في العمل مع الأردن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وخاصة من خلال الإنزالات الجوية.

 

وأشار جلالته إلى إن تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة يهدد بتوسع الصراع وزيادة عدم الاستقرار بالمنطقة، داعيا لوقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، الذي تسبب بتهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني في هذا العام.

 

وجدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لافتا إلى أن استمرار الهجمات على الفلسطينيين وممتلكاتهم والخروقات للقانون الدولي يقوض فرص تحقيق السلام.

 

وأضاف جلالته أن الحل السياسي الذي يؤدي إلى السلام على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها، مثمنا الدور الفاعل والمحوري لفرنسا وأوروبا بهذا الخصوص.

 

وبالحديث عن سوريا، أكد جلالة الملك أن الأردن يريد أن يرى سوريا مستقرة وموحدة، مؤكدا دعم المملكة لجهود سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها.

 

ولفت جلالته إلى أن سوريا تحتاج بشكل عاجل إلى دعم دولي لجهودها في إعادة الإعمار، وتهيئة الظروف المناسبة والمستدامة لعودة اللاجئين الطوعية والآمنة.

 

بدوره، بين الرئيس الفرنسي في التصريحات الصحفية أن الفرنسيين والأوروبيين جاهزون للمساهمة في خطة إعادة إعمار غزة التي تقدم بها القادة العرب.

 

وقال "سنناقش الخطة غدا في المجلس الأوروبي، وهذا الوقت المناسب لتطوير مقاربة سياسية لهذا الأمر".

 

وأشار الرئيس ماكرون إلى أن الخطة تقترح إطارا موثوقا وضمانات أمنية وحكومات جديدة، ومن شأن هذا العمل أن يساهم في تعزيز وقف إطلاق النار.

 

ولفت إلى أن تقديم مقترحات لمستقبل آمن لشعوب المنطقة يتطلب شجاعة سياسية، وهذا ما يمثله جلالة الملك يوما بعد يوم في هذا الزمن الصعب.

 

وقال "على القادة الإسرائيليين والفلسطينيين القيام بذلك أيضا، وعلينا دعمهم في ذلك، لأن نقيض ذلك هو التطرف الذي سيدفع الشعوب إلى عقود جديدة من المعاناة وسيؤدي إلى تكرار المأساة".

 

وبالحديث عن القضية الفلسطينية، قال الرئيس الفرنسي إن هناك جزءا مفقودا من الاتفاقيات الإبراهيمية، وهو الدولة الفلسطينية التي ستعيد للفلسطينيين أخيرا حقوقهم المشروعة من أجل إزالة أية حجج لاستغلال القضية الفلسطينية من قبل هؤلاء الذين يريدون فقط بسط سيطرتهم.

 

وأضاف "يجب أن يتم ذلك بوجود ضمانات لأمن إسرائيل ومن المهم أن تشارك جميع دول المنطقة بذلك".

 

وبين الرئيس ماكرون إننا نعمل جاهدين من أجل وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن استئناف القصف الإسرائيلي رغم جهود الوسطاء، انتكاسة دراماتيكية للفلسطينيين في غزة، وهم الآن تحت القصف مرة أخرى.

 

وعن العلاقات الثنائية، أكد الرئيس الفرنسي أن التعاون السياسي والأمني مع الأردن ضروري أكثر من أي وقت مضى، في ظل المستجدات الإقليمية الراهنة، مشددا على التزام فرنسا ووقوفها مع الأردن والأردنيين في ظل هذه التحديات.

 

وقال إن التوقيع الأخير على الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والأردن، يشهد على العلاقات الوثيقة والثقة التي تتمتع بها فرنسا في صداقتها وشراكتها مع المملكة.

 

وبين الرئيس ماكرون أن زيارة جلالة الملك توفر فرصة للعمل على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات العسكرية والاقتصادية والإنسانية والتنموية.

 

وأشاد بالتزام الأردن في جهوده من أجل السلام والاستقرار، سواء كان ذلك من خلال تقديم العلاج لألفي طفل جريح من غزة على أراضيه، أو من خلال دوره في بحث الشأن السوري، أو في جهود مكافحة الإرهاب من خلال مبادرة اجتماعات العقبة.

 

وعقد جلالة الملك والرئيس ماكرون عقب التصريحات المشتركة، مباحثات ثنائية تبعتها موسعة تناولت علاقات الصداقة المتينة التي تجمع الأردن وفرنسا، وسبل تعزيزها.

 

كما تناولت المباحثات المستجدات الإقليمية وجهود البلدين من أجل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

وحضر المباحثات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفيرة الأردنية لدى فرنسا لينا الحديد.


وتاليا نص كلمة جلالة الملك:

 

فخامة الرئيس، صديقي العزيز،

أشكركم على الترحيب الحار،

 

أتطلع إلى نقاشات مثمرة معكم اليوم، لنواصل تعاوننا للعمل من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

وكما أشرتم، فإن استئناف إسرائيل لهجماتها على غزة يعد خطوة بالغة الخطورة تضيف مزيدا من الدمار إلى الوضع الإنساني الحالي المتردي.

 

يجب على المجتمع الدولي التحرك فورا وتكثيف الجهود بشكل جماعي من أجل استعادة وقف إطلاق النار وتنفيذ جميع مراحله.

 

إن هجمات إسرائيل ومنعها للمساعدات والمياه والكهرباء عن غزة هي إجراءات تصعيدية تهدد حياة السكان المعرضين للخطر الشديد. ويجب استعادة وقف إطلاق النار واستئناف دخول المساعدات الإنسانية على الفور.

 

لقد كرس الأردن جهودا كبيرة لتقديم المساعدات لمواجهة المأساة الإنسانية في غزة بجميع الوسائل، برا وجوا. كما بدأنا عمليات الإجلاء الطبي للأطفال المرضى والمصابين بجروح خطيرة لعلاجهم في الأردن. وهنا، أود أن أشكركم، فخامة الرئيس، والقوات المسلحة الفرنسية على دوركم في العمل معنا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وخاصة من خلال الإنزالات الجوية.

 

وبينما نعمل جاهدين للتعامل مع الوضع الحالي في قطاع غزة، علينا أيضا أن ندعو لوقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، حيث تم تهجير أكثر من 40,000 فلسطيني في هذا العام.

 

إن تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة يهدد بتوسع الصراع وزيادة عدم الاستقرار في المنطقة.

 

كما إن الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تزيد من حدة التوتر ويجب أن تتوقف فورا.

 

وإذا سمح باستمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وممتلكاته وانتهاكات القانون الدولي، فإنها ستقوض فرص السلام.

 

إن الحل السياسي الذي يؤدي إلى السلام على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها.

 

نحن نقدر دور فرنسا الفاعل في هذا الصدد. ولأوروبا دور رئيسي تضطلع به في التوصل إلى حل سلمي.

 

ونحن، كالعادة، ممتنون لدعم فرنسا للخطة العربية لإعادة إعمار غزة. هدفنا المشترك هو توفير إطار عمل فاعل يدعم حقوق الشعب الفلسطيني وأمنه وسلامته.

 

فخامة الرئيس، أنا أعلم أنكم تشاركونني القلق بشأن أعمال العنف الأخيرة في سوريا.

 

الأردن يريد أن يرى سوريا مستقرة وموحدة. ونحن ندعم جهود سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها. وأعلم أننا سنبحث ذلك اليوم ونحن نواصل العمل معا.

 

تحتاج سوريا بشكل عاجل إلى دعم دولي لجهودها في إعادة الإعمار، وتهيئة الظروف المناسبة والمستدامة لعودة اللاجئين الطوعية والآمنة.

 

فخامة الرئيس، إننا نقدر دعم فرنسا لجهود السلام في منطقتنا، وسنواصل العمل معكم، كما نحن دوما، لمعالجة هذه القضايا وتوسيع نطاق شراكتنا الاستراتيجية الوطيدة.

 

شكراً لكم.


Wednesday, March 19, 2025 - 3:14:05 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023