نشر بتاريخ :
16/03/2025
توقيت عمان - القدس
3:02:32 PM
المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني: بيان الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا مليء بالأكاذيب
في بيان صحفي، أعلن المكتب الإعلامي
الحكومي أن البيان الذي نشره الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني محاولًا تبرير
مجزرة بيت لاهيا، يثبت مجددًا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجرائم ثم ينسجون
الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي، محاولين تضليل الرأي العام العالمي
باتهامات باطلة ضد الضحايا وإدعاءات لا أساس لها.
وبحسب المراجعة السريعة للبيان، تبين
عدة نقاط تؤكد زيف ادعاءات جيش الاحتلال:
الصورة المعروفة للشهيد بلال أبو مطر
ليست صورته، ما يدل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة.
الاسم المدرج للشهيد محمود اسليم في
البيان غير صحيح، وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة.
الشخص المذكور باسم صهيب النجار لم يكن
من بين شهداء المجزرة أصلاً، ما يثير تساؤلات حول كيفية إضافة اسمه في بيان
الاحتلال.
الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس
صحيحًا، مما يثير الشكوك حول صحة المعلومات التي قدمها الاحتلال.
الشخص المذكور باسم مصطفى حماد لم يكن
ضمن الطاقم الإغاثي أو الإعلامي، ما يجعل إدراج اسمه في البيان غير منطقي.
وأشار البيان إلى أن بعض الأسماء التي
تم تداولها إعلاميًا على وسائل التواصل الاجتماعي كانت غير صحيحة، مما يعني أن جيش
الاحتلال اعتمد في بيانه على معلومات خاطئة دون تكليف نفسه عناء التحقق.
وأكد البيان أن جريمة جيش الاحتلال في
بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي تمت عن سبق إصرار وترصد، حيث جرى قصفهم
مرتين بعد ملاحقتهم، وكان جيش الاحتلال على دراية تامة بطبيعة عملهم الإغاثي الذي
وثقته طائراته المسيّرة وكاميراته التجسسية.
وأضاف البيان أن جميع محاولات التضليل
والكذب من قبل جيش الاحتلال وناطقيه لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة،
موضحًا أن هذه الأساليب تكشف المنهجية التي يتبعها جيش الاحتلال في تبرير جرائمه
ضد المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني.
الحقيقة الدولية - وكالات