نشر بتاريخ :
16/03/2025
توقيت عمان - القدس
3:00:09 PM
كشفت نتائج دراسة حديثة قادها باحثون
من معهد الفيزياء الحديثة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم وشركاؤه، عن تقدم
ملحوظ في الكشف عن الآلية المجهرية الكامنة وراء علاج مرض السرطان بالأيونات الثقيلة،
الذي من المتوقع أن يحسن استراتيجيات علاج المرض ويعزز تطوير تكنولوجيات جديدة
للعلاج الإشعاعي.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة
(شينخوا)، اليوم الأحد، أن العلاج بالأيونات الثقيلة، وهو تقنية علاج إشعاعي
متطورة يستخدم حزما من الأيونات الثقيلة لتدمير الخلايا السرطانية، ومنذ طرح هذا
المفهوم في عام 1946 خضع أكثر من 50 ألف مريض حول العالم لهذا النوع من العلاج.
ونشرت نتائج الدراسة في ورقة بحثية في
مجلة "فيزيكال ريفيو إكس".
وقال الباحث في معهد الفيزياء
الحديثة،شيوي شن يويه، "تحت نفس جرعة الإشعاع، تظهر الأيونات الثقيلة كفاءة
في قتل الخلايا السرطانية تفوق العلاج الإشعاعي التقليدي بالأشعة السينية بمعدل
مرتين إلى ثلاث مرات وبإمكان الأيونات الثقيلة أن تسبب انكسارات مزدوجة السلسلة
للحمض النووي في الخلايا السرطانية بكفاءة أكبر ما يؤدي إلى حدوث تأثيرات بيولوجية
أقوى، إلا أن الآلية المجهرية المحددة الكامنة وراء هذه التأثيرات ظلت غامضة لفترة
طويلة".
ولاحظ الباحثون خلال إجراءهم تجارب في
منشآت أبحاث الأيونات الثقيلة لمعالجة هذه المسألة لأول مرة، آلية متسلسلة لنقل
الطاقة بين الجزيئات والبروتونات ناتجة عن إشعاع الأيونات الثقيلة في مجموعات
الجزيئات الحيوية.
الحقيقة الدولية - بترا