قال المحلل العسكري رزق الخوالدة إنَّ الهجوم الأمريكي البريطاني على صنعاء يعود لأهداف يسعون لتحقيقها فالرئيس الأمريكي دونالد ترمب ينظر لكافة العمليات السياسية والعسكرية على أنها تخدم كافة مصالحه الاقتصادية وما تتعرض له التجارة العالمية حاليا في مضيق باب المندب يهدد هذه المصالح.

يعتقد الخوالدة أن أمريكا تتجه لحصر النفوذ الإيراني في اليمن كما حصرته سابقا في لبنان مع حزب الله لإعادة هيكلة المنطقة العربية من حيث السياسية خدمة لمصالح الشرق الأوسط وأمريكا.

قال الخوالدة لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاحد : "إن الهجوم هو لتقليل تأثير نفوذ إيران على الحوثيين واليمن تحديدا .. ويعود القرار السياسي في اليمن كما عاد في لبنان".

وأفاد الخوالدة عن صورة التطورات في قطاع غزة أن المطالبات العربية التي انبثقت عن القمة العربية الأخيرة ستطبق لا محال وذلك يعود للتصميم العربي والدفع بضرورة إعادة الإعمار في القطاع لضحض أي محاولات تدفع باتجاه تهجير الشعب الفلسطيني من غزة.

في ذات الشأن أوضح المحلل السياسي معتصم بن طريف أن جماعة الحوثي تصدر قرارات وتتخذ خطوات داعمة للشعب الفلسطيني من ذاتها باستقلالية بمعزل عن إيران وبسبب موقفها الداعم تعرضت لعدوان أمريكي بريطاني خلف قتلى وعشرات الجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال مبينا أنها سقطة للجيش الأمريكي الذي يستهدف فقط الأهداف العسكرية لا المدنيين العزل وفي هذا انعكاس للعقلية الصهيونية.

وأما آخر التطورات في قطاع غزة بين بن طريف أن مؤتمر الدول العربية الأخير في القاهرة وقراراته كانت مرضية تحديدا في نقطة إعادة إعمار القطاع ولكن تكمن المشكلة بسبب عدم تنفيذ القرارت حتى الآن وتأخرها قائلا: "هل ينتظرون مراحلة هدنة وقف إطلاق النار القطاع.. المرحلة الثانية والثالثة.. ؟؟" مضيفا أنه ما من أسباب واردة حتى اللحظة تمنع تنفيذ قرارات القمة العربية.